Logo

جولة رابعة من مفاوضات واشنطن وطهران الأحد بمسقط

الرأي الثالث - وكالات

 أعلنت سلطنة عمان، اليوم الجمعة، استضافة الجولة الرابعة من مفاوضات واشنطن وطهران الأحد.

وقال وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، عبر منشور بحسابه في منصة إكس :"بعد التنسيق مع ‎إيران والولايات المتحدة، ستنطلق الجولة الرابعة من المفاوضات الأحد المقبل في مسقط".
 
وكان من المقرر عقد الجولة الرابعة في روما السبت الماضي، لكن وزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي، أعلن تأجيلها لأسباب "لوجستية".  

و يتوجه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى سلطنة عُمان الأحد القادم، لعقد جولة المباحثات الرابعة مع إيران.

جاء ذلك وفق ما نقلت وكالة "رويترز" وموقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر طلعة.

وأفاد "أكسيوس"، نقلاً عن مصدر مطلع (لم يسمه) بأنه يتوقع أن تشهد الجولة الرابعة من المحادثات مع إيران اتصالات مباشرة وأخرى غير مباشرة، وذلك بعد أن اقتصرت المفاوضات بالجولات الثلاث السابقة على المحادثات غير المباشرة.

وفي وقت سابق الجمعة، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الجولة الرابعة من المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن ستُعقد في العاصمة العُمانية مسقط، الأحد المقبل.

وفي تصريح للصحافة المحلية، أوضح عراقجي، أن "موعد ومكان المفاوضات حُدّدا من قبل الدولة المستضيفة، سلطنة عُمان".

وتعليقًا على مسار التفاوض، أشار الوزير الإيراني إلى أن "المفاوضات تتقدم، وبطبيعة الحال، كلما أحرزنا تقدمًا، ازدادت الحاجة إلى المزيد من المشاورات والمراجعات".
 
وأردف: "اللجان التفاوضية تحتاج أيضًا إلى مزيد من الوقت لبحث القضايا المطروحة، لكن المهم أننا نسير تدريجيًا نحو الخوض في التفاصيل".

وتأتي هذه التطورات بعد تصريحات لمبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي وصف المحادثات بأنها "تسير إيجابياً"، معرباً عن تفضيل الرئيس دونالد ترامب "الحلول الدبلوماسية إذا توفرت الفرصة".

وجاءت هذه الجولة بعد ثلاث جولات سابقة، أُجريت الأولى في مسقط والثانية في العاصمة الإيطالية روما ثم الثالثة في العاصمة العمانية أيضاً، وسط مساعٍ دولية لإحياء مسار التفاهم بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي سياق متصل، أعلن عراقجي، أنه سيجري، غدًا السبت، زيارة رسمية إلى السعودية، على أن يتوجه بعدها إلى قطر.

تجدر الإشارة إلى أن المحادثات بين طهران وواشنطن استؤنفت في أبريل الماضي، بعد أن أرسل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مارس الماضي، رسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، دعا فيها إلى بدء مفاوضات نووية جديدة وهدد ضمنياً باستخدام القوة.

بدورها، ردّت طهران على الرسالة عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عُمان، ومن ثم بدأت جولات تفاوض غير مباشرة في مسقط، ثم في روما، قبل أن تعود الجولة الثالثة إلى مسقط.

وأعلنت كل من واشنطن وطهران عن "تقدم ملموس" في هذه اللقاءات.