غوتيريش يشيد بدور عُمان في خفض التصعيد بالمنطقة
الرأي الثالث - وكالات
تقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الأحد، بالشكر إلى السلطان العماني هيثم بن طارق، على دور السلطنة في تسهيل مساعي تحقيق السلام وخفض التصعيد بالمنطقة.
وحسب وكالة الأنباء العمانية، فإن السلطان هيثم تلقى اتصالاً هاتفياً من غوتيريش عبَّر فيه عن فائق التقدير والامتنان لدور الزعيم العماني وحكومته في دعم وتسهيل مساعي تحقيق السلام بالمنطقة والمساعدة بخفض التوتر والتصعيد.
وأشار غوتيريش إلى الجهود العُمانية التي أدت إلى استئناف انسياب الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ووقف الصراع المسلّح بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي.
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت سلطنة عُمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة الحوثي، أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاء الإعلان العُماني بعد ساعات من تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد فيه التوصل إلى اتفاق هدنة مع الحوثيين بوساطة مسقط، يتضمن وقف الجماعة هجماتها على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل إنهاء الحملة الجوية الأمريكية ضد مواقعها في اليمن.
كما حيا الأمين العام للأمم المتحدة جهود الوساطة التي تقوم بها سلطنة عُمان بشأن الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة.
من جانبه أكد السلطان هيثم، أن الدور العُماني في هذا الشأن يأتي من أجل الخير والسلام للجميع.
وتُعد سلطنة عُمان من أبرز اللاعبين الإقليميين في مجال الوساطة الهادئة، مستفيدة من موقعها الجيوسياسي ونهجها الدبلوماسي المتزن.
وعلى مدى العقود الماضية، لعبت مسقط دوراً محورياً في تسهيل المحادثات بين أطراف متنازعة، مستفيدة من شبكة علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف.
وأسهمت الدبلوماسية العُمانية، التي ترتكز على السرية والحياد والفعالية، في تعزيز مكانة السلطنة كوسيط موثوق.