Logo

بمشاركة السعودية.. مساعٍ عربية فرنسية لوقف حرب غزة

الرأي الثالث - وكالات

 بحث وفد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في العاصمة الفرنسية باريس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ومساعي إنهاء الحرب ودخول المساعدات للقطاع.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره كلٌّ من مصر والسعودية والأردن، اليوم الجمعة، عقب اللقاء الذي يأتي ضمن إطار التحركات السياسية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية غير العادية بشأن غزة. 

وترأس الوفد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير خارجية السعودية، وضم كلاً من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

وأوضح البيان أن اللجنة استعرضت خلال اللقاء الجهود الدولية الجارية من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين.

وتناول الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، مناقشة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب على القطاع، وضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
 
وشهد أيضاً بحث سبل توحيد المواقف لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية.

وبحث المجتمعون كذلك سبل دعم المساعي الدولية لإحياء عملية السلام، عبر تنفيذ حل الدولتين استناداً إلى القرارات والمرجعيات الدولية، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويضع حداً لمعاناة الفلسطينيين.

وتناولت المناقشات أيضاً الترتيبات الخاصة بعقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول حل الدولتين، المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، خلال شهر يونيو، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

ويعترف نحو 150 بلداً بدولة فلسطين التي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، لكنّها لا يمكن أن تمنح العضوية الكاملة إلّا بتصويت مؤيّد من مجلس الأمن. 

وفي العام 2020، أدت "اتفاقات أبراهام" التي رعاها دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب، لكن العديد من الدول العربية ترفض حتى الآن الانضمام إلى هذه الاتفاقات، خصوصاً السعودية، وجارتَي إسرائيل؛ سورية ولبنان.

وفي قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2024، دعت إلى إجراء مفاوضات ذات صدقية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، وقررت عقد هذا "المؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" في يونيو/حزيران في نيويورك، وأوكلت رئاسته إلى باريس والرياض.