سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على ميناء الحديدة اليمني
الرأي الثالث - متابعات
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، غارات على ميناء الحديدة ، زاعماً مهاجمة أهداف لجماعة الحوثيين،
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن الهجمات جاءت بعد رصد أنشطة ومحاولات لإعادة إعمار بنى تحتية في الميناء من الحوثيين.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، تدمير بنى تحتية عسكرية للحوثيين في ميناء الحديدة، من بينها آليات هندسية تعمل لإعادة إعمار وبناء الميناء، وبراميل وقود، وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية ضد إسرائيل ولمهاجمة سفن في المجال البحري القريب من الميناء.
من جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم أهدافاً للحوثيين في ميناء الحديدة في اليمن،
وأوضح في البيان أن "الجيش الإسرائيلي شنّ الآن غارات على أهداف. في ميناء الحديدة، ويرفض بقوة أي محاولة لإعادة تأهيل البنى التحتية التي جرى استهدافها في السابق،
كما أوضحتُ (من قبل)، سيجري التعامل مع اليمن كما طهران. الحوثيون سيدفعون أثماناً باهظة نتيجة إطلاق الصواريخ تجاه دولة إسرائيل. سنواصل العمل في كل وقت وفي كل مكان لحماية دولة إسرائيل".
وذكرت القناة 14 العبرية، أنه "للمرة الثانية عشرة منذ بدء الحرب، تشنّ الطائرات الإسرائيلية الآن، أهدافاً تابعة للحوثيين"، وأن "الحديث يدور عن هجوم مركّز على عدد قليل من الأهداف ،
قبل أن تشير وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصدر أمني، إلى انتهاء الهجوم على اليمن.
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية منها موقع واينت، أن العدوان على اليمن هذه المرة حمل اسم "ضفيرة طويلة" (جديلة طويلة)، ولم تقدم تفسيرات لما يقف من وراء التسمية.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، شنّت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على مواقع تقع غربي اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى،
كما نفذ الجيش الإسرائيلي، في ديسمبر/كانون الأول 2024، سلسلة غارات أخرى على اليمن تحت اسم "عملية المدينة البيضاء"، استهدفت منشآت الطاقة وموانئ ومطارات في الحديدة وصنعاء.
وفي السادس من مايو/أيار الماضي، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، شمالي صنعاء،
كما نفّذ في منتصف الشهر ذاته غارات عدّة على ميناءي الحديدة والصليف، ما تسبب بدمار كبير فيهما.
وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وتؤكد الجماعة أن هجماتها تأتي إسناداً للمقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.