Logo

ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي يناقشان مستجدات الأحداث في فلسطين

الرأي الثالث - وكالات 

 وصل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، إلى الرياض في زيارة إلى المملكة العربية السعودية دامت عدة ساعات.

 وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز كان في مقدمة مستقبلي رئيس الإمارات لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض. 

وقالت "واس" إن ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي استعرضا "خلال اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها مستجدات الأحداث في فلسطين".

ومن جانبها، أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الرئيس الإماراتي وولي عهد السعودية بحثا العلاقات الأخوية الراسخة ومختلف جوانب التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك بين البلدين. 

كما تناولا خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، خاصة المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة والجهود المبذولة تجاه تداعياتها الأمنية والإنسانية،

 مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على ترسيخ أركان الاستقرار والأمن والسلم الإقليمي، من خلال إيجاد مسار واضح للسلام الدائم والشامل والعادل الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" لما فيه مصلحة جميع شعوب المنطقة ودولها، وفقاً لـ"واس".

وأقام بن سلمان مأدبة غداء تكريماً لرئيس الإمارات والوفد المرافق. وقد غادر بن زايد الرياض، وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي ولي العهد السعودي.
 
ويأتي اللقاء في وقت تتصاعد فيه دعوات من اليمين المتطرف في إسرائيل لاتخاذ قرار ضم الضفة، رداً على استعداد دول غربية، بينها فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا وبلجيكا، للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الجاري .

وتمهيداً لضمها، تكثف إسرائيل منذ بدئها حرب الإبادة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكاب جرائم بالضفة الغربية، بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين ومصادرة أراضيهم وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني. 

ومن شأن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذاً لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وأمس الثلاثاء، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إذ سيترأسان معاً مؤتمر حل الدولتين المزمع عقده في نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر/ أيلول الحالي. 

وقال "إن هدفنا يتمثل في حشد أوسع دعم دولي من أجل الدفع بحل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد القادر على تلبية التطلعات المشروعة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".