توغل إسرائيلي في القنيطرة وأقامت حاجزًا لتفتيش المدنيين
الرأي الثالث - وكالات
توغّلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، في قرية صيدا الجولان بريف القنيطرة جنوبي سورية، وأقامت حاجزاً مؤقتاً.
وقال الناشط الإعلامي في درعا محمد الحوراني ، إن التوغّل تزامن مع تحليق الطيران المسيّر الإسرائيلي فوق منطقة الجيدور بريف درعا الشمالي في ساعات الصباح الأولى، فيما لم تسجَّل أي حالة اعتقال على يد القوات المتوغلة.
ومساء الأحد، توغلت دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية المشيرفة بريف محافظة القنيطرة جنوبي سورية، وأقامت حاجزًا لتفتيش المدنيين، وفق ما نقل "تجمع أحرار حوران".
وقال التجمع إن القوة المتوغلة مكوّنة من سيارتين توغلت باتجاه القرية، ونصبت حاجزًا لتفتيش المارة والمركبات، قبل أن تنسحب تزامنًا مع نصب حاجز آخر مؤقّت عند مدخل قرية الحلبي.
وجاءت عملية التوغل بعد عملية مماثلة حدثت اليوم في قرية صيدا الجولات بريف المحافظة الجنوبي، حيث أجرت القوة المتوغلة عمليات تفتيش للمنازل، وذلك بعد يومين من توغل قوات الاحتلال في تلة أبو قبيس بريف القنيطرة.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة أحد ضباطه بجروح بالغة نتيجة انفجار وقع في أحد المواقع العسكرية في جنوب سورية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث وقع أثناء وجود الضابط في موقع تابع للجيش، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الانفجار أو الجهة المسؤولة عنه، مشيراً إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويشهد الجنوب السوري، ولا سيما محافظتا القنيطرة ودرعا، عمليات توغل للاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه يومي، تترافق مع اعتقالات تطاول مدنيين، بينهم مزارعون ورعاة أغنام، فضلاً عن عمليات تجريف للأراضي الزراعية.