الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو الحوثيين لإطلاق سراح الصحفيين الإرياني و زائد
الرأي الثالث
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، الثلاثاء، جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين أرواس الإرياني وماجد زائد، وعن جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن.
وقال الإتحاد الدولي للصحفيين، إن الصحفي اليمني ماجد زايد اختُطف يوم 23 سبتمبر/أيلول 2025، وهو كاتب في عدد من وسائل الإعلام المستقلة داخل اليمن مثل "نافذة اليمن"، و"الموقع بوست"، و"مدى برس"، أثناء خروجه من مركز طبي في صنعاء، عاصمة اليمن.
وأشارت إلى أن اختطاف زائد، جاء "بعد نشره منشورًا على صفحته في "فيسبوك" احتفى فيه بذكرى ثورة 26 سبتمبر/أيلول التي أسست الجمهورية العربية اليمنية، بينما لا تعترف جماعة الحوثي بهذا اليوم كمناسبة وطنية".
وقبيل ذكرى الثورة، كثفت جماعة الحوثي حملات القمع والاعتقالات ضد المواطنين، بما في ذلك الصحفيون.
وفي اليوم السابق لاعتقال زايد، أوضح الاتحاد الدولي للصحفيين، أن الكاتب اليمني أوراس الإرياني، اختُطف من قبل الحوثيين، حيث عرف بكتاباته الساخرة التي تنتقد الواقع السياسي والاجتماعي في اليمن، وهي كتابات لم ترق للحوثيين. ومنذ اعتقاله، حُذفت صفحته على فيسبوك ولم يُعرف له أي أثر حتى الآن.
وأشار البيان، إلى الصحفيين ماجد زايد وأوراس الإرياني لا يزالا رهن الاعتقال حتى اليوم. في الوقت الذي أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أن احتجازهما المستمر، دون أي مبرر قانوني واضح أو إجراءات قضائية شفافة، يأتي في إطار مناخ القمع الذي يستهدف إسكات جميع الأصوات المعارضة أو المنتقدة لسلطات الحوثيين.
وأوضحت نقابة الصحفيين اليمنيين أن “احتجاز الصحفيين لمجرد آرائهم أو أنشطتهم المهنية يشكل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وحق الصحافة في أداء دورها المهني والرقابي، ويمثل خرقًا واضحًا للدستور اليمني والقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الصحافة والرأي".
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنطوني بيلانجي: “إن اختطاف الصحفي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني يشكل اعتداءً صارخًا على المبادئ الأساسية لحرية التعبير وكرامة الإنسان.
ونطالب السلطات الأمر الواقع وجميع الجماعات المسلحة بالإفراج الفوري عنهما وعن جميع الصحفيين المعتقلين ظلماً في البلاد.”