Logo

وزير الدفاع السوري يجري ثالث زيارة إلى موسكو ويلتقي بيلاوسوف

الرأي الثالث - وكالات

كشفت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف عقد لقاءً مع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، الذي يجري ثالث زيارة له إلى موسكو، وذلك بعد أقل من أسبوعين على زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع، ومحادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين.

وخلال اللقاء، توجه بيلاوسوف بالحديث إلى أبو قصرة قائلاً: "يسعدنا أن نراكم مرة أخرى في موسكو. فقد التقينا أخيراً أثناء لقاء رئيسينا، وها نحن مرة أخرى جالسون إلى طاولة المفاوضات، 

وهذا يؤكد أن الاتصالات بين رئيسينا وعبر قنوات وزارتي الدفاع بنّاءة ومثمرة ولها آفاق رحبة".
 
وفي وقت أعرب فيه بيلاوسوف عن اعتقاده بأن لقاء بوتين والشرع شكّل دفعة إضافية للتطوير الشامل للعلاقات بين وزارتي الدفاع، تقدّم أبو قصرة بالشكر لروسيا وبيلاوسوف على تنظيم عمل الوفد السوري في موسكو. 

وأضاف: "اتجاهات تعاوننا لها أهمية كبرى، ونقرّ بتطور علاقاتنا".

من جهتها، اكتفت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بالقول إنّ وزير الدفاع السوري والوفد المرافق له، التقى نظيره الروسي أندريه بيلاوسوف في العاصمة الروسية موسكو، وجرى خلال اللقاء "بحث عدد من القضايا العسكرية المشتركة بما يخدم مصالح البلدين".
 
ويُعدّ هذا اللقاء امتداداً للزيارة التي أجراها أبو قصرة إلى موسكو في 31 يوليو/ تموز الماضي، حين التقى بيلاوسوف في أول اجتماع من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وبحث الجانبان حينها آفاق التعاون العسكري والوضع في المنطقة. 

وشارك أبو قصرة أيضاً في لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وكان أول لقاء يجمع الرئيسين منذ الإطاحة بنظام الأسد.

وخلال اللقاء، أكد الشرع أن "استقرار سورية مرتبط بالاستقرار الإقليمي والعالمي"، مضيفاً أن "سورية الجديدة تسعى لإعادة ربط علاقاتها مع جميع الدول الإقليمية والعالمية". 

وشدّد على أن بلاده "ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا، والأهم هو تحقيق الاستقرار في البلاد والمنطقة"، مؤكداً التزام دمشق بجميع الاتفاقيات السابقة مع موسكو. 

من جانبه، هنّأ بوتين الرئيس الشرع على إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت سابق من الشهر الجاري، معرباً عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع سورية، ومؤكداً أن "مصالح الشعب السوري هي التي تحرّكنا دوماً".