إسرائيل تواصل أعمال التدمير الواسعة شرق غزة وتقتل فلسطينيين
الرأي الثالث - وكالات
هزّت عدة انفجارات مدينة غزة، شملت حي الشجاعية وأطراف حي الزيتون والحدود الشرقية لمخيم البريج، وحدود البلدات الشرقية لمدينة خان يونس.
وتعرضت كذلك مناطق عدة في بلدة بني سهيلا ومناطق أخرى تقع شرقي مدينة رفح لقصف جوي نفذته طائرات حربية.
وأعلن جيش الاحتلال عن قتل مواطنين فلسطينيين قال إنهما اجتازا ما بات يعرف بـ”الخط الأصفر” .
وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن جثامين 15 شهيدا، ضمن صفقة التبادل، حيث نقلت الجثامين بعد تسلمها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مجمع ناصر الطبي.
وجاءت عملية التسليم بعد أن سلّمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” جثة أحد الجنود الإسرائيليين وهو الرقيب أول إيتاي حين مساء الثلاثاء، ثم تم تسليم جثة أخرى مساء أمس الأربعاء.
وعلى صعيد المساعدات، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه قام منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار، بتقديم طرود غذائية عائلية لمليون شخص في جميع أنحاء القطاع، من أصل 1.6 مليون شخص كان من المفترض أن تشملهم المساعدات،
مؤكدا أن إيصال المواد الغذائية إلى شمال القطاع ما زال صعبا.
في هذه الاثناء أفادت مصادر أمنية تركية بأن رئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين التقى برئيس فريق التفاوض التابع لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” خليل الحية، أمس الأربعاء،
وناقشا الخطوات الواجب اتباعها لتنفيذ المراحل التالية من خطة وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت المصادر أن كالين التقى بوفد “حماس” في إسطنبول، وبحث الجانبان أيضا سبل ضمان سير عملية وقف إطلاق النار بسلاسة، وكيفية التغلب على المشكلات القائمة.
وكان القيادي في حركة “حماس” موسى أبو مرزوق أعلن أن الحركة “وافقت على أن يتولى وزير تابع للسلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة إعلاء لمصلحة شعبنا”،
مشددا في مقابلة مع الجزيرة مباشر، الثلاثاء، على رفضه “قوة عسكرية دولية تكون بديلا لجيش الاحتلال الإسرائيلي أو تفرض نفسها على السكان دون قبول فلسطيني واضح”.
وأضاف أن النقاش الجاري بشأن مشروع قرار أمريكي لعرضه على مجلس الأمن يتضمن فقرات “تجعل من هذه القوة أمنية وليست قوة حفظ سلام، وأن ثمة محاولات لربط مهامها بعملية نزع سلاح المقاومة، وهو ما تعارضه “حماس” وتراه خطرا قد يؤدي إلى فراغ تليه قوى أخرى”، وفق تعبيره.