الاتحاد الأوروبي يدعو إلى مسار سياسي يضمن وحدة اليمن
الرأي الثالث - متابعات
دعا الاتحاد الأوروبي إلى عملية سياسية شاملة للأزمة اليمنية بما بضمن وحدة اليمن اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات
جاء ذلك خلال أعمال قمة الاتحاد الأوروبي ودول أميركا اللاتينية والكاريبي المنعقدة في بروكسل.
وأشار الإتحاد في كلمته إلى الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن بوصفها جزءًا من بؤر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل العمل مع شركائه الإقليميين والدوليين لإيجاد حل سياسي شامل، يضمن وحدة اليمن وسيادته، ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية المستمرة.
وفي وقت سابق، حذّر رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، المجتمع الدولي، من تقديم حوافز جديدة لجماعة الحوثي، خلال لقائه سفيرة بريطانيا لدى اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود الإصلاحات الاقتصادية والأمنية، والتخفيف من وطأة الازمة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني.
وأشارت إلى أن اللقاء ناقش مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية، ونتائجها المرتقبة في تحسين الأداء الحكومي والوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة وفي المقدمة انتظام صرف مرتبات الموظفين.
وأشاد رئيس مجلس القيادة، بالدعم المقدم من المملكة المتحدة لخطة الاستجابة الانسانية، وبرنامج الاصلاحات الاقتصادية، وموقفها الثابت الى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والتنمية.
وثمن العليمي، دعم المملكة المتحدة لخطة التعافي الاقتصادي، وقوات خفر السواحل اليمنية، وتعزيز قدرتها على حماية المياه الاقليمية، ومكافحة الإرهاب والتهريب، والتهديدات العابرة للحدود.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الامن 2216، محذرا من أي حوافز جديدة تقدم للحوثيين.
وأوضح أن السلام الدائم يتحقق فقط بضمان عدم تكرار دوامات العنف، من خلال تجريم النزعات الطائفية والعنصرية، وتمكين الدولة من سلطاتها الحصرية، وحقها في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب.