Logo

غارات إسرائيلية وعمليات نسف في غزة ورفح وخان يونس

الرأي الثالث - وكالات

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار في غزة، موقعة شهداء وجرحى، إذ شنت سلسلة غارات فجر الخميس مستهدفة حيي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة.

 ويأتي ذلك في وقت ما زال الغموض يخيم على لحظة دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم المداولات السياسية واجتماع الوسطاء والدول الضامنة والولايات المتحدة في القاهرة قبل يومين لمناقشة الأمر.

 كما شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية، فجر الخميس، في المناطق التي يحتلها شرقي مدينة غزة وفي خان يونس ورفح جنوبي القطاع، تزامنا مع عمليات نسف لمبانٍ سكنية.

وأفادت مصادر محلية أن مقاتلات إسرائيلية شنت عدة غارات على حي التفاح شرقي مدينة غزة، في حين نفذ الجيش عمليات نسف لمبان في تلك المنطقة، تردد صداها في أنحاء واسعة من المدينة.

وفي خان يونس، أفاد شهود عيان بوقوع غارات إسرائيلية وعمليات نسف لمبان سكنية في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة، وفي مناطق أخرى شرقي مدينة رفح.

كما شهدت تلك المناطق إطلاق نار مكثف من الطيران المروحي والآليات الإسرائيلية القريبة منها.

ولم يُعرف على الفور إن كان القصف الإسرائيلي خلف قتلى أو مصابين فلسطينيين.

وتشهد تلك المناطق، التي يمنع الفلسطينيون من الوصول إليها، عمليات قصف ونسف بشكل يومي منذ أسابيع.

وتوصلت حركة “حماس” وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومنذ ذلك التاريخ، خرقت إسرائيل الاتفاق مئات المرات، وقتلت أكثر من 342 فلسطينيا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة السبت.

في شأن آخر، ما زالت قضية مقاتلي كتائب القسام العالقين داخل "الخط الأصفر" تراوح مكانها دون حل، إذ أعلنت إسرائيل اعتقال وقتل عدد منهم بعد خروجهم من الأنفاق بعد نفاد الطعام. 

واعتبرت حركة حماس ذلك "خرقا فاضحا" لاتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الأربعاء في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب "جريمة وحشية" عبر ملاحقة وتصفية واعتقال مقاتليها المحاصرين داخل أنفاق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، 

وأوضحت أن ما يقوم به الاحتلال يأتي "في سياق محاولاته المستمرة لتقويض الاتفاق وتدميره".

أما على الصعيد الإنساني، فتواصل قوات الاحتلال إدخال كميات ونوعيات محددة من المساعدات، في وقت يعيش فيه غالبية سكان القطاع تحت خط الفقر ويعتمدون بشكل أساسي على تلك المساعدات، وسط أوضاع مأساوية وكفاح الآلاف للعثور على مأوى آمن استعدادا للشتاء.