Logo

قوات المجلس الانتقالي تبدأ الانسحاب من مناطق في ساحل حضرموت

الرأي الثالث - متابعات

 بدأت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الانسحاب، من عدد من المناطق في ساحل حضرموت وواديها، وذلك على الرغم من إعلان المجلس في وقت سابق الثلاثاء، التمسّك بمواقعه وتعزيز انتشار قواته، وتشديده على رفض دعوات التحالف إلى الانسحاب.

وقالت مصادر محلية، إن أرتالاً عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي غادرت معسكر نحب في غيل بن يمين، واتجهت نحو مدينة سيئون، حيث يُرجّح أن تتمركز هناك في ظل إعادة انتشار للقوات في وادي حضرموت،

 وفي السياق نفسه، أظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على نطاق واسع انسحاب قوات تابعة للمجلس الانتقالي من غيل بن يمين،

 فيما أفادت ذات المصادر بأن منطقتَي غيل بن يمين وقصيعر شهدتا إطلاق ألعاب نارية من مواطنين، احتفالاً بما وصفوه بـ"قرار ترحيل القوات الإماراتية" من المحافظة.
 
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية بانسحاب قوات تابعة للمجلس الانتقالي من منطقة العكدة، بعد أن كانت في طريقها لمحاصرة منطقة خرد،

 مؤكدة أن تلك القوات وصلت لاحقاً إلى مديرية غيل بن يمين، فيما بدأت بقية القوات الموجودة داخل المديرية الاستعداد للانسحاب.

وتأتي هذه التطوّرات في وقت تشهد فيه حضرموت توتراً أمنياً وسياسياً متصاعداً، وسط تحذيرات محلية من انزلاق المحافظة إلى مواجهة أوسع في حال فشل الجهود الإقليمية في احتواء التصعيد، 

كما تتزايد الدعوات الشعبية والسياسية إلى تحييد حضرموت عن الصراع، بالنظر إلى أهميتها الجغرافية والاقتصادية، وضرورة الحفاظ على استقرارها في ظلّ المشهد اليمني المعقّد.