المبعوث الأميركي: هناك دعم والتزام دولي بتمديد الهدنة اليمنية ستة أشهر

 أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ بوجود آمال وتطلعات واسعة لإمكانية تمديد الهدنة الأممية في اليمن وتوسيعها، بالتزامن مع قرب إنتهاء مدتها مطلع أكتوبر المقبل.

وقال ليندركينغ في تصريحات صحافية، إذا كان لدينا ما رصدته من روح تعاون فأنا واثق من أننا سنصل إلى الثاني من أكتوبر ولا نمدد الهدنة في اليمن فقط بل ونوسعها.

وأوضح بأن هناك التزام ودعم قوي من المجتمع الدولي، ليس فقط لتمديد الهدنة لشهرين إنما توسيعها وتمديدها لستة أشهر مما يعطي مساحة للعمل الدبلوماسي، مطالبا الأطراف اليمنية، بوضع "توقعات واقعية".
 
واستطرد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن قائلاً: لكن هذا الأمر غير مضمون ويعتمد على قيام الأطراف بتنفيذ التزاماتها.

 وأكد المبعوث الأمريكي أن المسألة الهامة التي نود رؤية تقدم فوري فيها هي قضية دفع الرواتب وهو أحد أبرز الشروط الذي تطالب بتنفيذه حركة الحوثي، للقبول بتمديد الهدنة، بالإضافة إلى رفع القيود كليا عن ميناء الحديدة وتوسيع الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء.

 ولم يشر ليندركينج إلى رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرقات، وهو أحد أبرز الملفات التي تهدد إستمرار الهدنة الأممية، في الوقت الذي رفضت الحكومة خلال الفترة الماضية، الإنتقال لمناقشة أي ملفات أخرى، مالم ينفد الحوثيون إلتزاماتهم المتعلقة بفتح معابر تعز وطرقها المغلقة منذ سبع سنوات.

وعبر ليندركينغ عن سروره من إعلان الأمم المتحدة الوصول إلى سقف التمويل اللازم من أجل إفراغ حمولة ناقلة النفط صافر ونقلها إلى سفن أكثر أماناً.

 وأشار إلى أن هذه الخطوة تزيل شبح التهديد، مشددا على أن ذلك جيد للمرحلة الثانية للبدء في الحصول على المزيد من التعهدات وإبعاد النفط عن المياه وبيع الناقلة صافر.

 ودعا الدول والشركات التي تعهدت بالتبرع إلى "تحويل التعهدات إلى أموال حتى تبدأ العملية في السنة الحالية، ومن المهم أن تبدأ قريباً قبل أن يصبح البحر هائجاً ويمكن أن تحدث كارثة" على حد تعبيره.

 ويوم أمس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمته التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه سيواصل دعم الهدنة الأممية في اليمن.