اجتماع وزاري لـ"بريكس" في جنوب إفريقيا اليوم
الرأي الثالث - وكالات
يعقد اليوم الخميس وغداً الجمعة في جنوب أفريقيا الاجتماع الوزاري لأصدقاء «مجموعة بريكس» تحت شعار «شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة»، وذلك بحضور عددٍ من وزراء خارجية البريكس ( نصف سكان العالم وخمس افتصاده ) بينها روسيا والصين وإيران والسعودية تحضيراً لقمة العالم في آب المقبل
ومن المقرر أن يبحث المشاركين في الاجتماع الوزاري لمجموعة «بريكس»، أبرز القضايا والمستجدات على الساحة الدولية، وتعزيز العمل متعدد الأطراف لتحقيق الرخاء والازدهار في العالم أجمع، إضافةً إلى عقد جملة من اللقاءات مع وزراء خارجية الدول المشاركة.
وتسلمت جنوب أفريقيا رئاسة المجموعة من الصين مطلع العام الجاري.
وحضر وزراء خارجية البرازيل، وروسيا، والهند، اجتماعاً في كيب تاون، اليوم الخميس، في حين مثل الصين وكيل وزارة، ولم يتم الإعلان عن أي جدول أعمال رسمي.
وأكد وزراء خارجية "بريكس"، طموح كتلتهم في التنافس مع القوى الغربية، إذ عبروا في تصريحات خلال الجلسة الافتتاحية قبل محادثاتهم الخاصة، عن تطلع الكتلة لعالم متعدد الأقطاب.
وقالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور: "رؤيتنا لمجموعة بريكس هي توفير قيادة عالمية وسط عالم تمزقه المنافسة والتوتر الجيوسياسي وعدم المساواة وتدهور الأمن العالمي".
ويشارك في هذه القمة، وزراء خارجية أصدقاء "مجموعة بريكس"، تحت شعار "شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة"
و«بريكس» هو اختصار يجمع الحروف الأولى لأسماء الدول المكونة للمنظمة باللغة الإنجليزية، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وعُقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في مدينة يكاترينبورغ بروسيا في يونيو 2009، حيث تضمنت الإعلان عن «تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية».
ويعد التكتل صاحب أسرع نمو اقتصادي في العالم، حيث تسهم دول «بريكس» بنحو 22 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، وتمتد لنحو 40 في المائة من مساحة الأراضي في العالم، إلى جانب تمثيلها أكثر من 41 في المائة من سكان العالم.
وكانت الصين قد أعربت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دعمها لتوسيع عضوية التحالف. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في سبتمبر (أيلول) الماضي أن «هناك 15 دولة مهتمة بالانضمام إلى (بريكس)، من بينها الجزائر ومصر».