قوات أمنية تقتحم منزل الناشط العراسي في صنعاء وتعتقله
الرأي الثالث
اعتقلت قوات أمنية تابعة لسلطة الحوثي الناشط خالد العراسي منزله في العاصمة صنعاء, على خلفية كشفه صفقة. السموم الاسرائيلة الفاسدة والقاتلة.
وقالت مصادر مطلعة ان قوات امنية اقتحمت منزل الناشط المولي للحوثيين, خالد العراسي في شارع الرباط بالعاصمة صنعاء وقامت باعتقاله واقتياده الى جهة مجهولة.
واضافت المصادر ان أحد الأطقم الأمنية والباص الأمني كان مكتوب عليهما الأدلة الجنائية.
يذكر ان العراسي هو من قام بفضح فساد رئيس مجلس الحكم الحوثي مهدي المشاط ورئيس مكتبه المدعو أحمد حامد وسلطتهم عبر الافراج عن حاويات المبيدات الاسرائيلية المنتهيه الصلاحية والمتسببه بانتشار أمراض السرطان والكبد والكلى وغيرها من الأمراض.
وكان العراسي واخرين قد تعرضوا لتهديدات من قبل تجار المبيدات.
وفي السياق شن النائب في برلمان صنعاء هجوماً عنيفاً على سلطة الحوثي الحاكمة واصفاً إياها بالمزرية والغبية وبأنها هي من تنفذ خطط العدوان.
وقال بشر في تغريدة على منصة إكس: "إلى المزريين ومانحي صكوك الوطنية ومفاتيح الجنة لاترموا بجرائمكم وفشلكم على الأحرار والشرفاء".
وأضاف: "نعلم أن هنالك مؤامرات وبغبائكم وفسادكم وظلمكم وعبثكم تنفذون خطط الأعداء".
واختتم بشر تغريدته بالقول: "فقر، جوع، مرض، مرتبات وطرقات مقطوعة، أسرى ومعتقلين، جرائم ترتكب، اقتحامات للمنازل، تكميم للافواه ووو... أنتم من ينفذ خطط العدوان".
بدوره، أكد المحامي والناشط الحقوقي عبد الوهاب الشرفي أن القاضي عبد الوهاب قطران المعتقل لدى جهاز الأمن والمخابرات التابع لسلطة الحوثي مسجون ظلماً وعدواناً ممن يحملون أمزجة السمرات ونفسيات مداحسات الطباين، حسب تعبيره.
وقال الشرفي في منشور على صفحته في فيسبوك، إن "قطران مسجون ظلماً وعدواناً. كل ما في الامر لم يعجب البعض كلامه.
ليس مسجوناً بالقانون، يعني مسجون طياب لنفوس سجانيه وإظهار قدرة على العبث بالناس على كيفهم و متى ما شائوا وكيف ما شاؤوا ومتى شاؤوا ولحين ما شاؤوا".
وأضاف أن سلطة الحوثي "يتعاملون مع الناس بمكر وبتصيد ويعتمدون الدوشة والتشويه لتغطي تجاوزاتهم على الخلق وانتهاك حقوقهم القانونية ، والمحوشين، والركازين يتولون كبره".
وأوضح: "الخلاصة قطران مسجون لغاجة. مسجون ممن يحملون أمزجة السمرات ونفسيات مداحسات الطباين. قطران اعتقل وباق في السجن من نفس الأمزجة والنفسية التي تصنع من حبتها قبة ومن قبة الغير لا شيء".
واختتم الشرفي بالقول: "إنها نفس الأمزجة والنفسية التي غسلت بروميد الميثيل دون حساب لقانون أو لمسئوليات أو ما يصيب الغير، المهم مصلحتها وشعورها بالتفوق والغلبة وإطلاق اليد واستغلال الفرصة دون أدنى حسابات".