Logo

الانتقالي يسيطر على مدينة سيئون ومطارها ووفد سعودي يصل المكلا

الرأي الثالث

 سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، على مدينة سيئون ومطارها الدولي في وادي حضرموت (شرقي اليمن) عقب انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة الشرعية.
 
وقالت مصادر عسكرية إن قوات المنطقة الأولى خاضت مواجهات محدودة لحظة مهاجمة قوات الانتقالي النقاط الأمنية الأمامية التابعة لها والمتاخمة لمناطق نفوذ المنطقة العسكرية الثانية.
 
وذكرت أن تلك القوات آثرت الانسحاب من مواقعها بعد تجاهل "القيادة السياسية ووزارة الدفاع" لاتصالاتها، ما سمح لقوات المجلس الانتقالي بالتقدم في فراغ كامل باتجاه سيئون.
 
وأشارت إلى أن مدينة سيئون شهدت اشتباكات محدودة تركزت حول المطار والمناطق الجبلية المحيطة.
 
وطبقا للمصادر فإن قوات الانتقالي تقدمت من عدة محاور باتجاه مواقع المنطقة العسكرية الأولى، قبل أن تسيطر على بوابة المنطقة والقصر الجمهوري والبنك المركزي في سيئون، في وقت لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من قيادة المنطقة العسكرية الأولى.

ومنذ الصباح الباكر أعلن الانتقالي اطلاق عملية عسكرية المستقبل الواعد بمبرر تحرير وادي وصحراء حضرموت، ونفذ تقدما لقواته نحو المنطقة العسكرية الأولى.
 
وتبادل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تقدما للانتقالي نحو مدينة سيئون، تلاه سقوط للمنطقة بلا قتال، فيما أظهرت مقاطع أخرى سقوط القصر الجمهوري، ومطار سيئون، ومعسكرات تابعة للمنطقة بيد الانتقالي.
 
وتشير معلومات ميدانية لوجود اشتباكات أدت لسقوط قتلى وجرحى، فيما بث إعلام الانتقالي مشاهد لما وصفها مجموعة أسرى من جنود ومنتسبي المنطقة العسكرية الأولى.
 
وفي هضبة حضرموت أعاد حلف القبائل تمركزه في المناطق التي يسيطر عليها بمناطق النفط وبترومسيلة، وتوعد بالتصدي لأي عمليات تقدم نحو مناطق تمركزه.
 
ووصل وفد أمني سعوديرفيع المستوى إلى مدينة المكلا عاصمة المحافظة، والتقى بالمحافظ سالم الخنبشي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية بهدف احتواء التوتر وتطبيع الأوضاع