حركة الحوثي تستغل المناسبات الدينية لجني الأموال الطائلة

 أثارت ندوة أقامتها حركة الحوثي، تحت عنوان " يوم القيامة"، أمس الأحد، في صنعاء، سخرية يمنية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثارت الندوة سخرية واسعة في صفوف اليمنيين وخصوصاً انها جاءت تحت عنوان " يوم القيامة" وعُقدت بمقر مجلس الشورى وبحضور جميع أعضاءه.

حركة الحوثي وكعادتها في توظيف كل شيء لصالحها ولتحقيق مصالحها السياسية عبر الدين، خصصت الندوة  في الحديث كذباً أن الشعب اليمني يعيش في أزهى عصوره في ظل المسيرة القرآنية وآل البيت، داعية إلى التمسك بهم باعتبارهم سفينة النجاة، متجاهلة أن النبي محمد لم ينتصر بنسبه ولا بقبيلته بل انتصر بالمستضعفين والصادقين في أفعالهم وليس اقوالهم، وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على أن الإسلام دين العدل والحرية، ورفض الظلم والتمييز والطبقية، ومن هذا المنطلق أقيمت الدولة الإسلامية وأرسىت بناءها بدعائم العدل والمساواة.

وخلصت الندوة التي أقامتها الجماعة إلى أهمية الاستعداد لمناسبة المولد النبوي وهو ما تجني منه حركة الحوثي الأموال الطائلة نتيجة نهبها لأموال التجار والمواطنين بذريعة المولد النبوي والاستعداد له.

وتستغل حركة الحوثي المناسبات الدينية في الزام المواطنين والتجار وبالتبرع لها من أجل مناسباتها الدينية والاحتفال بها وترسيخ عقيدتها الطائفية بين اليمنيين في مناطق سيطرتها.