الآثار والمخطوطات اليمنية تعرض في أشهر متاحف أوروبا

 كشف الباحث اليمني المتخصص بالآثار، عبدالله محسن، عن وأحدة من أكبر المجموعات الأثرية اليمنية في أشهر متاحف أوروبا.

وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن "واحدة من أكبر المجموعات الأثرية اليمنية توجد في فيينا عاصمة النمسا ويعني اسمها اللاتيني القديم (فيندوبونا) النسيم العليل، بأشهر متاحفها متحف تاريخ الفنون".

وأشار إلى أن هذه المجموعة توجد إلى جانب تلك الموجودة في باريس ولندن وبرلين ويرتبط تاريخ هذه المجموعة ارتباطاً وثيقاً بعلماء نمساويين: ديفيد هاينريش مولر (1846-1912) وتلميذه إدوارد جلاسر (1855-1908)".

وتابع "من مقتنيات المتحف "قلادة برونزية ضيقة وطويلة بفتحة علوية كبيرة. في واجهتها نقش مسندي، الوجه الآخر عادياً، بينما الجانبان مزخرفان بتركيبات مختلفة لصفوف من النقاط".

وحسب محسن فإن تلك القطعة ربما تمثل الأبراج النجمية أو الرموز السحرية؛ لافتا إلى أن هناك أيضاً شخصية تخطيطية بشرية محتملة، برأس طائر، ويُظهر الوجه الصغير السفلي أيضًا زخرفة تخطيطية بخطوط متوازية مائلة،  ربما كانت تميمة" حد قوله.

وبين الفينة والأخرى تعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيمة منهوبة.

وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واسرائيل.