آثار اليمن المسروقة تباع بأبخس الأثمان وسط صمت مخزي من الحكومة

انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة مزادات لبيع الآثار اليمنية في الدول الأوروبية، مع ما تبديه الحكومة اليمنية من صمت مريب تجاهها وعدم اهتمامها بهذه الآثار. 

ومع أن الآثار اليمنية أصبحت لقمة سائغة لتهريبها ظهرت أكثر الآثار في متاحف عواصم أوروبية وأجنبية، بعد الإعلان عنها أمام العالم عن موعد بيعها في تلك المزادات الأجنبية.

وفي ظل عدم اهتمام الحكومة اليمنية بالآثار ظهرت لنا الولايات المتحدة الإمريكية بقرار يمنع دخول أو استيراد الآثار اليمنية لمدة خمس سنوات، حيث ينتهي هذا القرار في 11 سبتمبر 2024.

ويوم السبت الماضي بيعت "قطعة أثرية حجرية قديمة، من القرن الأول أو الثاني الميلادي، من أثار اليمن القديم في مزاد روبن وريتشي للفنون الجميلة في فلوريدا (بخمسمائة دولار) فقط.

وبين الباحث المتخصص في علم الآثار اليمنية عبدالله محسن حول هذه القطعة الأثرية بالقول: الحقيقة أن هناك قطعتين أثريتين تشبهان بعض تفاصيل الأولى في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء، والأخرى عرضت في مزاد دولي سابق بيعت بقيمة تقديرية تتراوح بين 20000 - 30000 دولار أمريكي) ، لتقدير ندرة وجودة هذه التحفة الاستثنائية حقًا". 

وقد دون الباحث عبدالله محسن عبر صفحته بالفيسبوك عن المزادات التي أقيمت وتقام للآثار اليمنية في بعض العواصم الأوروبية ولكن لم يجد أي استجابة من قبل الحكومة وبالذات وزير الثقافة والسياحة. 

ولا تزال آثار اليمن في مهب الرياح حيث أن الدولة لم تبدي أي اهتمام لأجل هذه الآثار المسروقة، فهل يشعر الوزير اليوم بنكزة الآثار المسروقة له؟.