البركاني للرأي الثالث : نطمح للإرتقاء بالعمل الطلابي والخلاف بين الوزير والوكيل انعكس على أوضاع الطلاب

اتحاد طلاب اليمن في الصين منظمة طلابية يمنية تتجاوز حدود المنظمة في المنطق والمفهوم لتوحي لك انها نموذج وطن ، وطن يتألف فيه الجميع ويعمل بكل جد بروح التنافس والمسؤولية ، تتضافر جهودهم في كل عمل نقابي او خيري فيسطرون اروع الأمثلة ، وفي الديمقراطية يكاد ان يقدم اتحاد طلاب اليمن في الصين تجربة فريدة تتجاوز منطق الأحزاب وتسموا على كل الأيدلوجيات ، تجربة تنطلق من العمل الجماعي ومن مفاهيم العطاء والبناء لوطن يحلم هؤلاء ببنائه بعد ان عجز ابائهم لإعتبارات قبلية ودينية وحزبية ان يبنوه وفقاً لاحلامهم الكبيرة.

بين هؤلاء الطلاب ستجد اليمن بكافة تضاريسها وجبالها ووديانها ، يمن ترتسم بتجاعيدها على ملامح طالب اوقفت منحته المالية نتيجة تقصير الملحقية الثقافية او نتيجة تهاون الوزارة ، وطالب اخر في تقاسيم وجهه لوعة الإنتظار لحلمه بالدراسات العليا بعد أن اختلف المسؤولون على توزيع " المنح العلمية الصينية " وتجاوزوا كل المعايير.
وبين تلك الأحلام المرتقبة والمستقبل المنتظر وبين تجاهل الحكومة والسفارة لا يزال هؤلاء الطلاب سفراء لوطنهم في كل محفل وفي كل فعالية ، فيرسمونه بابهى الصور ويحاولون بكل عناء نزع غبار الحرب ورائحة البارود.

محرر الشؤون اليمنية في الرأي الثالث كان له لقاء خاص مع رئيس اتحاد طلاب اليمن في الصين ، تعرف من خلالها على تجربة الإتحاد وعلى الأنشطة والفعاليات والهموم والتطلعات .
نص الحوار

الرأي الثالث : الأخ رئيس الإتحاد بسطور عرف القارئ عن حياتك الشخصية :

رئيس الإتحاد : عبده علي عبدالقادر البركاني من مواليد محافظة تعز متزوج ولدي ثلاثة أبناء ( محمد ـ أسماء - آيه) باحث دكتوراه في الإقتصاد التطبيقي جامعة خونان . حاليا

رئيس اتحاد طلاب اليمن في الصين، عضو اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج.

الرأي الثالث : تشكل الحياة الطلابية مرحلة لبناء الشخصية وصقلها لاسيما حين يتم إغنائها بالأنشطة والفعاليات النقابية والإجتماعية والطلابية ، كيف تقيم تجربتك في الأتحاد العام لطلبة اليمن؟

البركاني : حقيقة العمل التطوعي سواء كان نقابي أو اجتماعي خدمي يضيف للإنسان رضا روحي داخلي لا يشعر بلذته إلا من مارس هذه الأعمال ورضا الله قبل كل شيئ إذا كان العمل خالصا لوجه الله. أما بخصوص تجربتي في هذا الجانب فقد نجحت واخفقت والكمال من صفات الله لكنها كانت تجربة غنية جداً تعلمت وتتلمذت خلال هذا العام في مدرسة عظيمة إسمها إتحاد طلاب اليمن في الصين ولا زلت أنهل من هذه التجرية الكثير ، استفدت منها كثير في الجانب التظيمي والإداري خصوصاً في إدارة الموارد البشرية المتعددة المشارب والتوجهات والتخصصات والمستويات العلمية المختلفة ، وكون الاتحاد متواجد في 34 مدينة صينية وفي مقاطعات ومدن متباعدة تعلمت فيها الإداراة الألكترونية للأقاليم وفق طريقة اللامركزية الإدارية للجان الطلابيةـ فاللجان في المدن هي التي تخطط ونتفذ وتتخذ القرارات بمفردها ويكون دورنا في قيادة الاتحاد تنسيق الجهود و الإشراف والمتابعة والتقييم ، تعلمت المعنى الحقيقي لمفهوم التداول السلمي والسلس للمهام والسلطات بروح طيبة وبقناعة تامة وبطرق ديمقراطية رائعة، تعلمت معنى العمل كفريق. الأهم تعلمت كيف أكون سعيداً بخدمة الأخرين وإن ما نفوم به هو واجبنا ومن أجل أنفسنا وليس فضلاٌ منا على أحد وإنما هو توفيق وتسخير من رب العالمين ونسأل الله القبول والإخلاص .

الرأي الثالث :ماهي الألية المتبعة في إختيار القيادات الطلابية ، هل تخضع الإنتخابات الى دستور طلابي؟ وكيف تقيم الإنتخابات الأخيرة؟

البركاني : الآلية المتبعة في إختيار القيادات الطلابية في 34 مدينة في الصين هي الإقتراع السري الحر المباشر في شهر ديسمبر من كل عام ، بالنسبة لإنتخابات الهيئة الإدارية للاتحاد تتتم من قبل مندوبي المدن في المؤتمر العام والذي يتم عقده سنوياً في شهر فبراير من كل عام ، وسيتم عقد المؤتمر السادس في نهاية فبراير القادم ومندوبي المدن 113 عضو يمثلون 34 مدينة. هذا العام تم استحداث 8 لجان طلابية جديدة في 8 مدن تحت مظلة الاتحاد ، وللعلم يمارس الطلاب تجربة فريدة من نوعها في هذا الجانب وخصوصاً التبادل السلس للمهام بين القيادات الطللابية السابقة واللاحقة على كافة المستويات. اتحاد طلاب اليمن في الصين من افضل الاتحادات في الخارج تنظيماً وهيكلةً ولديه دستور طلابي متميز ولوائح داخلية تننظم وتضبط ايقاعات عمل الاتحاد، كانت انتخابات اللجان الطلابية رائعة وتنافسية وشهدت إقبال غير مسبوق من قبل الطلاب تجازوت نسبة المشاركين 78% من أجمالي الطلاب المتواجدين في الصين .

الرأي الثالث :هل انت راضي عن اداء الإتحاد وماهي الخطط المستقبلية؟

البركاني : طبيعة النفس البشرية تطمح دوماً لتحقيق المزيد ، لكن بشكل عام راضوان عن الاتحاد كمؤسسة طلابية كونه بمثابة وطن مصغر للطلاب في الغربة ، وراضوان عما قدمه الإتحاد للطلاب من انشطة متنوعة في كل المجالات على مستوى 34 مدينة صينية خلال 12 شهرا وفي كل شهر تنفذ كل لجنة من هذه اللجان على الأقل نشاطين في مختلف المجالات ، نفذ مشروع عون لمساعدة الطلاب في اليمن للتقديم على المنح الصينية المجانية وحصد الطلاب اليمنييون حوالي 28 مقعد هذه العام ، في مشروع ايستقبال الطلاب تم التنسيق لإستقبال حوالي اكثر من 400 طالب وطالبة هذه العام ابتداً من خروجهم من منازلهم في اليمن وحتى وصولهم مقرات جامعاتهم والترتيب لكل ما يتعلق في السفر عن طريق طاقم متكامل من المندوبين في اليمن وعمان والمنافذ الرئيسة في الصين واللجان الطلابية في المدن وترتيب وضعهم حتى الإستقرار، نفطة مهمة عملنا عليها هذا العام هي العمل على تثبيت فكرة الإدارة اللامركزية ممارسةً وتحفيزاً من قبل اللجان الطلابية في المدن عن طريق المسابقة الكبرى الربع سنوية والإكتفاء بالإشراف والمتابعة ، كذلك تبني قضايا الطلاب لدى الجهات الحكومية مع تنفيذ بعض الأنشطة الخفيفة الكترونياً.

الخطط المستقبلية تتمثل في السعي لإخراج مشروع كيان طلابي يجمع الطلاب اليمنيين في الخارج إلة النور ، والعمل على تعديل بعض مواد النظام الأساسي بما يتماشي مع وضع القوانين الصينينة الأخيرة وتماشياً مع التطور السريع والمتلاحق للتكنولوجيا وتزايد عدد الطالبات في الصين ، ولكن هذه مرتبط بما سيقرره مندوبي الطلاب في المؤتمر السادس فبراير2018.

الرأي الثالث: ما طبيعة العلاقة بينكم كمنظمة طلابية ، وبين السفارة والجهات الحكومية؟

البركاني :العلاقة بين الاتحاد والسفارة هي علاقة ممثلين نقابيين للطلاب مع مسؤوليهم في الصين وكما تعرف في مثل هذه العلاقات تتأرجح بحسب قضايا الطلاب لكن العلاقة في مجملها جيدة، وفي الفترة الأخيرة هناك تفهم كبير من قبل سعادة السفير/ محمد عثمان المخلافي لوضع أبنائه الطلاب ويبدي تعاون كبير في هذا الجانب كون هذا واجبه في الأساس ، مؤخراً انجز اعتماد منح موفدي الجامعات وبعض الجهات لعام 2015 و الذين صدرت لهم قرارات لحوالي 27 طالب ، بإلاضافة إلى انه يبذل جهود مشكورة في متابعة قضايا الطلاب، وكذلك باقي طاقم السفارة يبذلون جهوداً طيبة ونأمل منهم المزيد من الجهود لما فيه حلحلة كل الصعوبات التي تواجه الطلاب ، لكن هناك إشكالية بسيطة مع المحلق الثقافي كونه جديد في عمله وأحياناً صدره لا يتسع لمطالب وقضايا الطلاب وعنفوانهم وهمتهم العالية ويأخذ بعض الأمور في غير سياقها سواء في التعامل مع الاتحاد او التعامل مع الطلاب لكن الزمن كفيل بمعالجة مثل هكذا اختلالات وربما تكون عرضية وستزول في حالة تم النزول الميداني لزيارة الطلاب والتعرف على هموهم ومشاكلهم عن قرب والعمل على حلها، مع إيماننا أن معظم حلول قضايا الطلاب في الصين ليست بيد السفارة وطاقمها ويقتصر دورهم في المتابعة ، لكن كما قلت لك أنه بالمجمل العلاقة جيدة.

أما ما يخص الجهات الحكومية الشرعية في الداخل فحدث ولا حرج فالتعارضات والتباينات الموجودة بين وزير التعليم العالي ووكيل الوزارة وتخبطهم في اتخاذ القرارات واللجان المشكلة من قبل الحكومة هي سبب كل مشاكل الطلاب في الخارج، حتى الآن وبعد مضي عام كامل لم تستطيع وزارة التعليم العالي تأسيس قاعدة بيانات لطلاب اليمن في الخارج والبالغ عددهم حوالي 5000 طالب ولم تستطيع إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب وبما يجنب الطلاب التعرض لتبعات تأخر مستحقاتهم من قبل الجامعات في البلدان المضيفة.

الرأي الثالث :هل ترى تجاوباً في طرح القضايا لدى الجهات الرسمية ، وماهي الوسائل التي ممكن ان تصلون بها اصواتكم ومشاكلكم؟

البركاني : هناك تجاوب لا بأس به من قبل السفارة بالمجمل ، لكن من الجهات الحكومية الشرعية التجاوب بطئ ومحدود ولا يستجاب لمطالب الطلاب في الخارج إلا بعد أن يتم الضغط والتصعيد الإعلامي من قبل اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج ( تضم 10 اتحادات من ضمنها اتحاد طلاب اليمن في الصين ) وإغلاق السفارات .بخصوص الوسائل لإيصال صوت الطلاب الوضع هنا في الصين مختلف فالوضع القانوني والنظام السياسي لا يسمح بالتجمعات في الأحياء السياسية والإعتصامات الحقوقية سواء في السفارات أو في أماكن أخرى ، لذلك الوسائل المتاحة أمامنا هي القنوات الرسمية ممثلةُ يسعادة السفير/ محمد عثمان المخلافي وأحياناً بالتواصل المباشر مع المسؤليين في الداخل وأيضا عبر الوسائل الإعلامية المختلفة.

الرأي الثالث :كيف يتفاعل الطلاب مع الأزمة اليمنية ، وكيف أثرت في مستوى التحصيل العلمي والواقع المعيشي؟

البركاني : هذه القضية تقلقنا كثير هنا في الصين كون البعض من الطلاب يعكس ما يدور في البلد هنا في المناكفات والسجالات والنقاشات التي لا طائل منها سواء عبر برنامج التواصل الإجتماعي (الويشات) أو عند اللقاء في التجمعات الطلابية والتي تسبب احتقانات غير مبررة بين الطلاب ، لكن يظل هذا العدد محدود جداً مقارنة بإجمالي الطلاب الذين يجتهدون للتحصيل العلمي.

الأزمة في البلد أثرت بشكل سلبي على الطلاب في الصين كون عدم استقرارالجانب النفسي للطلاب اليمنيين في الصين خصوصاً الذين أسرهم تعيش في مناطق الصراع باليمن يؤثر بسكل سلبي على مستوى التحصيل العلمي لهم ، بالإصافة إلى كون الكثير من الطلاب معتمد على أهله في اليمن بالمصاريف الشهرية والرسوم الدراسية وبما أنه لم تصرف أي مرتبات في الداخل لحوالي عام كامل فبالتالي أصبح كثير من الطلاب في وضع صعب في الجانب المعيشي ، لذلك أحيانا يتم جمع تبرعات من قبل جروبات متخصصة في هذا الجانب لمساعدة الطلاب في تسديد رسوم الجامعات وتوفير مصاريف المعيشة والسكن ، البعض الأخر من الطلاب الذين يحصلون على مساعدات سواء من اليمن أو من الصين يقومون بإرسال جزء منها لمساعدة أهاليهم في اليمن، والبعض يظطر للعمل وهذا بشكل أو بأخر ينعكس على دراستهم و مستوى تحصيلهم العلمي.

الرأي الثالث : تتميز الصين بأنها دولة صناعية متطورة وفيها الاف من رجال الأعمال اليمنيين ، هل لهم دور ايجابي ، هل يساعدون الطلاب ، واذا طلبنا منك بطاقة شكر لرجل اعمال تميز في دعم الطلاب وتلمس همومهم لمن توجهها؟

البركاني : نعم هناك تواجد كبير لرجال الأعمال اليمنيين وهناك تفاعل جيد ومشكور من قبل بعض التجار لمساندة الحالات المرضية الطارئة ومساعدة بعض الطلاب المحتاجين في تسديد الرسوم الدراسية والمصاريف لكن مقارنة بهذا الكم الكبير من رجال الأعمال فالتفاعل ليس بالمستوى المطلوب ، بعبارة أخرى هذا العمل غير مخطط ومنظم بشكل فعال. حتى نحن في اتحاد الطلاب لم نلمس التعاون إلا من قبل عدد محدود جدا من التجار لدعم ومساندة مشاريع وأنشطة الإتحاد. بصورةً أوضح لا يوجد من رجال أعمال يمنيين يتبنون مبادرة تدريب وتأهيل فعالة للطلاب اليمنيين في شركاتهم سواء كتدريب صيفي أو من خلال دعم وإقامة الدورات التدريبة العلمية والمهارية والتكنولوجية والتي تساعد الطلاب في الدخول لسوق العمل بسهولة ويسر، هناك بعض الطلاب من يحصل على فرصة عمل لكن بأجور زهيدة لا تتناسب وحجم العمل وكذلك هذا الأجر قليل مقارنة بالعمل في شركات عربية او أجنبية أخرى.

من لا يشكر الناس لا يشكر الله هناك عدد من الداعمين لأتشطة الإتحاد نذكر منهم رئيس الجالية بمدينة ايو الأستاذ / محمد الصبري ، كفيتريا الخليح ، بقالة دبي ، مكة مارت و نزار للخدمات من اليمن . كذلك هناك بعض المطاعم و بعض مكاتب الخدمات والشركات الصغيرة التي تدهم اللجان الطلابية في المدن فللجميع منا كل الشكر والتقدير.

لكن الذي يستحق أن نطلق عليه الداعم الرسمي ويستحق بطاقة الشكر الأولى ودرع الإتحاد الرجل الوطني صاحب المبادرات الدائمة في دعم الإتحاد وأنشطته عبر شركة توب دزاين للمواد الدعائية والإعلامية هو الأستاذ / سعد العولقي رئيس مجموعة سعد العولقي التجارية .

الرأي الثالث : كيف تقيم التحصيل العلمي للطلاب ، وهل ترى أن التنوع الثقافي والإجتماعي سيشكل اضافة جديدة للطالب ؟ ما انعكاسات ذلك؟

البركاني : الطلاب في الصين هم نخبة متميزة ومتنوعة في محتلف التخصصات والمستويات العلمية وسيكونون رافداً مهماُ من روافد التنمية والبناء لوطننا الحبيب، حيث يتلقون تحصيلهم العلمي في جامعات صينية مميزة ، وهذا التحصيل ممزوج بالتجربة الصينية الثرية والناضجة التي قطعت شوطاُ كبير ومتقدما في المجالات الإدارية والإقتصادية والتكنولوجية والثقافية وبالتأكيد هذا التنوع يشكل إضافة نوعية للطالب اليمني في الجوانب العلمية والعملية وسيكون لبنة الأساس لنقل الجانب الرائع و المفيد من التجرية الصينية لوطننا الحبيب بعد الإستقرار إن شاء الله وبما يتناسب مع هويتنا وثقافتنا خصوصا ً في الجانب التكنولوجي و الإدارة و الإقتصاد.

الرأي الثالث :كلمة تحب إضافتها غفلنا عنها؟

البركاني :نتمنى لوطننا الحبيب الأمن والأمان والأستقرار فهذه هي الأرضية الصلبة للتنمية والبناء، كلمة أوجهها لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبده ربه منصور هادي ولرئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر و لحكومتنا الشرعية وللإحزاب السياسية وللقطاع الخاص أن يهتموا ويستثمروا في تعليم طلاب اليمن سواء في داخل أو خارج البلد فإلإستثمار في تنمية العقول البشرية حتما سيؤتي ثمرته ولو بعد حين ، هذه العقول هي من ستقود وستصنع التغيير المنشود لليمن الحبيب إلي جانب الجنود المتواجدين على أرض الوطن الذين يسقونها بدمائمهم الزكية الطاهرة .هذا العام كان حضور الأخوات الطالبات ملفتاً ومميزا في الإنتخابات تصويتاً ومرشحات ، حيث ترشحت خمس طالبات فازت ثلاث منهن في قوام اللجان الطلابية والرقابية، وأتمنى أن يشاركن في المؤتمر العام في فبراير القادم وينافسن على مقاعد الهيئة الإدارية للإتحاد هذا العام.

كلمة شكر أوجهها لكل من ساهم وسيساهم في نجاح إنتخابات الاتحاد لعام 2018م وفي دعم أنشطته ومشاريعه وبدون إستثناء، كلمة أوجهها لكل طلاب اليمنيين في الصين حافظوا على هذا الكيان بحدقات أعينكم فهو رمز رقيكم وتعاونكم وهو وطنكم في الغربة.

كلمة شكر أخيرة من القلب أوجهها لكم صحيفة الراي الثالث الإلكترونية لإهتمامكم بمتابعة وتغطية أخبار اتحاد طلاب اليمن في الصين .وإلى لقاء في المؤتمر العام في نهاية شهر فبراير 2018.

الرأي الثالث : بدورنا نشكر رئيس اتحاد طلاب اليمن في الصين وطاقم الإتحاد ونتمنى لهم التوفيق في مهامهم النقابية وفي نجاح المؤتمر العام المزمع عقده في اواخر فبراير 2018م