ظواهر العجز الحكومي (5)

.. استهداف الكلمة .. بلاغ للجهات العليا والرأي العام  .. 
جاء صديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة  والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وعلي وفاطمة للإطمئنان علي بعد أن نجوت من حادث مروري بدرجة نارية وطلبوا مني أن أشرح لهم ما حدث.. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء .. الله يسلمكم جميعا والحمد لله والشكر لله.. عقب خروجي انا واحد زملائي من الوزارة جاءت دراجة نارية مسرعة نحوي انا وزميلي في العمل  وكادت أن تصطدمنا لولا اننا تحركنا قليلا والكارثة يا اصدقائي الاعزاء أن سائق الدراجة كان شرطي مرور والكارثة الاكبر أن الشرطي بعد أن تركنا أشار إلى بقوله .. هذا الصحفي حسن الوريث الذي ينتقدنا ويكتب علينا .
قال الاصدقاء الاعزاء.. هل يعني أن شرطي المرور كان قاصدا لك طالما وهو ذكر اسمك ؟.. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. لا أدري واعتقد انه لم يكن يريد قتلي ولكن ربما من باب التهديد وإيصال رسالة  وهذا ماحصل وهي ليست المرة الأولى التي اتعرض فيها لتخويف أو تهديد وكما تعرفون أنني تعرضت لتهديد بالقتل أكثر من مرة وممارسة ضغوطات في عملي وإقصاء وأيضا ازعاج كثير من الاصدقاء الاعزاء بسببي وقد نوهت عن ذلك في رسائل سابقة ؟.
قال الاصدقاء الاعزاء.. إنها فعلا ام الكوارث أن يضيق المسئول من النقد وان لاتستوعب الدولة والحكومة أن الصحافة الحرة هي إحدى أهم أدوات محاربة الفساد والاستبداد وبناء الدول .. قلت لهم يا أصدقائي الأعزاء.. للاسف اننا حاليا في زمن التطبيل وشعار " لا صوت يعلو فوق صوت النفاق والكذب والخداع " .
قال صديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وعلي وفاطمة .. نحن من هنا نحمل مدير عام المرور ومن قبله الدولة والحكومة مسئولية امن وسلامة صديقنا الصحفي ونعتبر هذا بلاغا للرأي العام ولكل أجهزة القضاء والنيابة .. قلت لهم يا أصدقائي الأعزاء.. أشكركم على مشاعركم النبيلة .. ورسالتي لهم جميعا بأنني ساستمر في قول كلمة الحق ومحاربة الفساد ومقارعة الظلم اينما كان مهما كلفني ذلك وكما أقول دائما بأن من يخاف كلمة الحق أو يخشاها اما فاشل أو عاجز أو فاسد .. وساشتشهد بمقولة الإمام زيد بن علي .. والله مايدعني كتاب الله ان أسكت.
قال صديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وعلي وفاطمة.. كما قلت ان من يضيق من كلمة الحق اما فاشل أو عاجز أو فاسد وهذا الأمر من ظواهر عجز الحكومة وانهيارها.. فهل وصلت الرسالة أم أن الفاسدين والعاجزين سيظلون يتحكمون في مقاليد الأمور؟.. نزولا عند رغبة وطلب صديقتنا العصفورة موضوعنا القادم سيكون بعنوان.. المجانين والدولة الهاربة.