لماذا الخوف من الاختلاف؟

الاختلاف هو العيش في حقل الحرية، حين يتحول البشر إلى احرار والسلطة الى سلطة ديمقراطية، تكون ثمرتها عقد اجتماعي جامع لكل المختلفين.
يصير الحق عاماً ومشتركاً بين بشر احرار  ويصبح الحوار ممارسة الحق في الحرية واعتراف كامل بين كل افراد المجتمع بهذا الحق.
لذلك من يخاف من الاختلاف هو خوفه من الحرية وحرية التعبير، فتغير الأحوال والأقوال يعري الظلمة ويكشف الجهل والتخلف والفساد.
- هم ينظرون للمختلفين معهم بانهم اعداء للدين والوطن والدولة وعملاء للخارج وخونة ومرتزقة وغيرها من المسميات.
- ذهنية الاستبداد والشمولية والتطرف الديني اصبحت المسيطرة داخل المجتمع اليمني، نحن أمام نضال مقدس، لتحرير عقلية المواطن من هذه الذهنية التي تقضي على الحرية، والوحدة والنسيج الاجتماعي، وتدمر المواطن نفسه وتأسر فكره وتدمر معه العلم والوطن.

* دبلوماسي وسياسي يمني