ما الذي نخشاه من أحمد سيف حاشد؟

 أتضامن مع القامة السامقة المناضل الكبير، الأستاذ أحمد سيف حاشد.

رجل أفنى عمره في سبيل الله وفي سبيل الوطن، وله أيادٍ بيضاء على الأنصار، ووقف معهم بكل ما أوتي من قوة من فترة استضعافهم وسجنهم.

يصرفوا له يتعالج على حساب جهة عمله "مجلس النواب" الذي وصل إليه باختيار الشعب، مشو فضل من ابو أحد.

المشكلة، طلع أن فتح مطار صنعاء لا فائدة منه سوى لفئة محدودة لا غير، والقادرون على السفر أصلاً عبر النزول إلى عدن والذهاب إلى حضرموت عن طريق مارب، نفس المسموح لهم بالسفر عبر مطار صنعاء!!

وغير القادرين على النزول والسفر إلى مطار عدن ويخشون نقاط التقطع في مارب بطريقهم إلى حضرموت بسبب وقوفهم ضد العدوان هم نفس الممنوعين من السفر عبر مطار صنعاء!! عجيب.

إذا كان المطلوب مساومة أحمد سيف حاشد في مواقفه مقابل دفع تكاليف علاجه والسفر لإنقاذ حياته، فهذا يشبه أن تصوب مسدس إلى رأس أحدهم وتقول له إما تصمت أو سأفجر رأسك.. نفس النظرية بمسدس أو بالسماح بعلاجك.

ما الذي نخشاه من أحمد سيف حاشد؟ أن يذهب للخارج ويقلب معارضة مثلاً؟

ماذا يمكن أن يقول من الخارج أكثر مما يقوله الآن من قلب العاصمة صنعاء؟!