تغاريد حرة .. المواطن بين شقي رحى

 (1)

الراتب هنا أو هناك لم يعد راتبا
بل هو أقرب إلى الصدقة
قد يأتي وقد لا يأتي
بات الأمر سيان أو يكاد

(2)

‏كم كان راتبك يساوي قبل الحرب
وكم صار اليوم يساوي؟!
هنا تم اعدام الراتب
وهناك بات بلا قيمة

(3)

‏الحقيقة أحيانا بطعم العلقم
هدايا + ساعات + وعود + أشياء أخرى
تساوي هدن مكررة
مرتبات بح .. تهديدات بح .. اعمار بح.. استحقاقات شعبية بح.
هكذا مضت الأمور.

(4)

‏راهنت سلطة صنعاء على تهديداتها الموجهة للسعودية
غير أن السعودية حفظت سلطة صنعاء عن ظهر قلب
ولم تأتي تلك التهديدات أكلها.
السعودية ككل مرة إذا اشتد عليها الضيق رمت لصنعاء بعظمة لتعظها، وتسكتها قليلا أو كثيرا من الوقت.
هكذا تكون النتيجة عندما تغلب الجماعة مصلحتها على مصلحة الشعب.


رواتب الموظفين نموذجا ومثالا على هذا التعاطي المنحاز لنفسها على غيرها.

(5)

صنعاء أصدرت “قانون” للبنوك بمسمى منع التعاملات الربوية يتعارض مع الدستور وأربعة عشر قانون نافذ.
والبنك المركزي في عدن أصدر قرارات لا تقل خطورة..
هذا وذاك جاءا لينكبا نفس الضحية وهو المواطن اليمني المنكوب لا سواه.

(6)

‏سلطة صنعاء قطعت مرتبات الموظفين
وسلطة “الشرعية” اغتالت القيمة الشرائية للريال
فيما المواطن وجد نفسه بين شقي الرحى.