إشكالية قرار نقل البنك والتحويلات النقدية

 إشكالية قرار نقل البنك والتحويلات النقدية له أبعاد مشتركة تتحمل مسؤوليته كل الأطراف المتنازعة والتي أدخلت اليمن في دوامة لن تتخارج منها، فقد سبق الإجراء الأخير إجراءات قاتلة تسببت في نهب أرباح الودائع وتجميد الأصول بل وبحكم مصادرتها

عندما اتخذ قرار شيطاني بتحريم أرباح الودائع بحجة أنها ربوية وفي نفس الوقت لم يتم تسليم الأصول النقدية لأصحابها، إضافة إلى فرض سعر وهمي وثابت لصرف الدولار في مناطق الشمال

 المتضرر الوحيد منها المرسل والمستقبل والمستفيد منها محال الصرافة ومن يقف ورائهم كل تلك التصرفات والقرارات العشوائية كانت مقدمة لهذا القرار الكارثي الذي سوف يقضى على ما تبقى من شريان حياة للبنوك والمصارف في اليمن وخاصة في مناطق الشمال، 

بعد أن تم سحب السيولة النقدية من القطع الأجنبي والمحلي لمصلحة منفذين وهو أمير الفساد.

الكل هنا مشارك في الإجرام والأكثر إجراما من حرم على صاحب الوديعة الفتات واستحل أموال الوديع بالحرام (سحت) ونصب واضح يحلون لنفوسهم الحرام ويحرمون على أصحاب الحق ما هو حلال.

البنوك استثمارية وليست ربوية كونها توظف الودائع في مشاريع استثمارية تعود بالنفع والمصلحة للجميع.

* دبلوماسي وسياسي يمني