ما المبررات التي قد تدفع الحوثيين بفتح الطرقات ؟!

 
أولاً : تحسين سمعتهم لدى العامة .. بعد تصاعد الكراهية الشعبية من سلوكهم الإجرامي في القتل والاختطاف وتدمير المدارس والمساجد ..
ثاني
اً : استجابة لتفاهمات مع أطراف خارجية ترتب لتسوية سياسية يكون لهم نصيب الأسد فيها (طهران .. الرياض .. لندن ..واشنطن .. الأمم المتحدة  )
ثالث
اً ؛ التحسب للخنق النقدي بسبب قرارات بنك مركزي عدن ..
وفتحهم للطرقات هو  نيتهم السماح بتداول العملتين بين المواطنين في مناطقهم ..
إذ من الصعب فتح الطرقات في ظل منع تداول العملة الجديدة بين المواطنين من حيث البيع والشراء وأجرة التنقل ..
مع امكانية إبقاء العملة القديمة بنفس السعر من قبلهم ..
فالبنك المركزي في عدن لم يتخذ خطوات جادة في سحب العملة وليس لديه القدرة على تنفيذ القرار عند هذا المستوى دون اتخاذ خطوات تصعيدية  أخرى ..
مثل إغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء والزام التجار بادخال السلع عبر موانئ ومنافذ الشرعية .. وسحب العملة عبر هؤلاء التجار عبر المصارفة النقدية للاستيراد 
إلا إذا كان هذا العمل سيظهر لاحقا ..
رابع
اً : رغبة الحوثيين الحقيقية بالتسوية السياسية والتمهيد لها .. فقد بلغوا بالعنف مدى لا يمكن الحصول على أي مكسب آخر به ..
ويرغبون أخذ ما عجزوا عنه في الحرب أن يأخذونه بالسلم والحذلقة والفهلوة السياسية ..(وهو ترجمة للفقرة ثانيا)
خامس
اً :  الغدر .. 
وطبع الحوثيين الغدر ..
بمعنى إن فتح الطرقات سيسهل لهم إدخال عناصر حوثية كثيفة .. للترتيب والانقضاض على المدن من الداخل ..ونقصد بالمدن تحديدا (تعز  ومارب ).. 
أنا بالنسبة لي أرى أن الحوثيين المتوردين لا يمكن الوثوق بهم فهم مجرمون حتى تثبت براءتهم 
ولو جاؤوا برسالة سماوية يلعن أبو من تبعهم .. والنار أشرف لي من جنتهم ..
والله العادل لا يمكن أن يختار لرسالته مجرمين سواء أنبياء في زمن النبوات أو مصلحين اجتماعيين ما بعد النبوة  ..