الأسدُ .. و"الإسلامِ الثــالثُ"!!..


-نجحَ الرئيسُ الأسدُ، وخلالَ الحربِ  التي خاضَهَا في وجهِ عدوانِ "الربيعِ العر بيِّ"، في الدِّ.فاعِ عن الإسلامِ  في سياقِ ما كانَ يتعرّضُ لهُ، من تغييبٍ وتغريبٍ كبيرينِ!!..

-يعتقدُ البعضُ أنَّ الإسلامِ استُعملَ كأداةٍ في العدوانِ ، ونجزمُ أنَّ ظاهرَ الأمرِ كانَ كذلكَ، أمّا جوهرُهُ فكانَ عد واناً عميقاً على الإسلامِ، باعتبارِهِ قيمةً روحيّةً واجتماعيّةً وحضاريّةً وتاريخيّةً كبيرةً!!..

-لقد تو رّطتْ أنساقٌ  إسلامِيّةٌ بذلكَ، وصولاً إلى  إسلامِ قاتلٍ  وفاشلٍ  ومنبوذٍ  وغريبٍ، من خلالِ استعمالِهِ كأداةٍ في هذا العدوانِ ، فنُبِذَ إسلامِ  "الأ خو انِ" كما نُبذَتْ "إسلامِاتٌ" أخرى، كانتْ رئيسيّةً في عدوانِ "الربيعِ العربيِّ"!!..

-في حين أنَّ الرئيسُ الأسدُ، ثبّتَ "إسلامِاً ثالثاً"، خلّصَهُ من بعدِهِ السياسيِّ الذي كانَ العدوا نُ يريدُهُ أنْ يسقطَ بهِ، فأبقى عليهِ إسلامِ القيمةِ العميقةِ التي تكونُ في مواجهةِ العدوانِ وأهدا.فِهِ، وتكونُ مادةً عقائديّةً حقيقيّةً في الدِّ.فاعِ عن المجتمعِ، في وجهِ عقا.ئدَ عدوانٍ أخرى، كانتْ تعملُ أطر.افُ العدوا نُ  على توطينِها مجتمعيّاً!!..