مهما تفرقت بنا السبل فـ (فلسطين) قضيتنا الأولى

 
المعركة أصبحت مفتوحة مع (الكيان الصهيو.ني) الغاصب والعدو الأول للأمة العربية والإسلامية؛ 
ولذا فإن ما قام به من عدوان على إحدى المنشآت النفطية في اليمن  بسبب مواقف اليمن المساندة و المشروعة  لإخوانهم في (فلسطين)  يعدّ عدوانًا سافرًا ومدانًا من قبل كل من تربطه بالقضية الفلسطينية أي روابط دينية أو قومية أو  أخلاقية.
لأن قَتلَ الشعب الفلسطيني في "غزة" من قبلِ كيانٍ محتلٍ وغاصب لوطنهم   يستثير مشاعر كل الشعوب العربية والإسلامية كافة.
 مهما تفرقت بها السبل فإنها تلتقي وتجتمع عند قضيتها الأولى (فلسطين) قبل أن تكون حكومات ودول ذات حدود مختلفة أو مذاهب وتنظيمات متنوعة، ومن هذ المنطلق كان موقف اليمن المساند لفلسطين كحق مشروع وواجب ديني وأخلاقي موقفًا يجب أن يكون.
ومن الخطأ الفادح أن يتعامل مع القضية الفلsطينية على أساس الفرز الموجود في المنطقة أو أن تنسحب بعض الخلافات السياسية والمذهبية بين الدول والمذاهب على القضية الفلسطينية...
الشعب (الفلسطيني) يمد يده لكل العرب والمسلمين؛ للوقوف إلى جانبه كجزء من الأمة العربية والإسلامية، فلا ينبغي أن يتُخذ من وقوف دول وكيانات إلى جانب الفلسطينيين مبررًا لأن تقف دول أخرى مختلفة مع تلك الدول موقف غير إيجابي من القضية  الفلسطينية،نفسها هذا خطأ... 
وإنما من بادر بموقف إيجابي فهو ما ينبغي... ومن لم... فعليه أن يبادر بموقف بقدر ما يمليه عليه ضميره وموقعه وفي نفس الوقت لا ينبغي لاي جهة كانت ان تزايد بالقضية الفلسطينية باوجاعها ومآسيها او تستغلها لقضايا لا تخدم الفلسطينيين . 

** رئيس المكتب السياسي لحركة الحوثي سابقاً