من 2011 واحنا على هذي الراحلة

اسقطنا دولة متعافية عشان نغذي قلوبنا من علي عبد الله صالح .
وبعدا عشان تغذوا قلوبكم من بيت الاحمر والاصلاح قلتوا مابه الا الحوثي يدخل يأدبهم ،قلنا لكم لا ،هذي عاصمة ودولة ما نغامر بها لتطييب النفوس المضطغنة .
وهم انفسهم اللي ارادوا الانتقام من الاصلاح وعيال الاحمر تواطئوا لاسقاط دولة مريضة ،وصالح عشان يغذي قلبه مننا عاونهم وهم عشان يغذوا قلوبهم من سبتمبر اوجعونا وفارقونا ووضعوا بيننا وبينهم كل حاجز وألم وريبة ونكران .
هذا سر خرابنا ،كل جهة وكل تيار وكل جماعة تجازف بوجود بلد شفاء لغليل نفوس لا تهدأ ، الثأرية وحدها توجهنا جميعا صوب كل هاوية . 
ثأر من الهضبة وثأر من تعز وثأر من المذهب وثأر من الدحابشة ،متوالية لعينة ولا أدرى متى نتوقف ، متى نستجمع وعينا ونتوقف . 
وبعدها انا رهن تصرفك ياالسعودي والاماراتي تعالوا اشفوا غليلنا من الحوثي ،رهنتم سيادة ومصير بلد وضعتموها بتصرف محتل دمر البنية التحتية واقترف عشرات المذابح واحتل الجزر والموانئ وقسم البلد وجعلكم أضحوكة .
وهكذا من حدف لحدف ومن نقرة لنقرة ومن خطأ لخطيئة ،تخبط وفقدان سيطرة ووجهة وفي الطريق عايشين على حساب الكارثة ودور الضحية التي تجد في كل منعطف جلاد بديل .
والان خاتمتها ازراييل ، ازراييل ؟ هذي النهاية ؟ 
ماتفكروش ؟ 
ماتقولوش لانفسكم كيف وليش ؟ 
وان كان هذا السؤال مطروح ايضا على الجماعة هنا في صنعاء ليسألوا انفسهم ايضا : ماالذي جعلهم يصلون للقبول بازراييل ؟ ماالذي فعلناه بهم ؟ 
وإن كان هذا لا يعفيكم من غوغائية وجنون هذا الموصول ، إذ يجدر بالعاقل في لحظة معينة ان يتعالى على جراحه ويرفض المتدخل المعتدي وهو عربي مسلم دولة جارة ، مابالك بالعدو النقيض لكل معنى وقيمة انسانية وارث تاريخي وهو المدجج بضغينة دينية إثنية .
والأخطر هي هذه الرجاءات من قيامه بإنصافكم وشفاء صدوركم أنها تكونت واحتدمت وفرحت  اثناء ما يحرق أهلكم في غزة ومعهم أحرق قلب كل عربي وكل إنسان في هذا العالم ،وافضل ما قد ينجزه هو جعلكم ضحية ساذجة وقليلة الحيلة قليلة العقل والدين والمروءة 
سيجعلكم : الأحمق الذي فقد بصيرته وآذى بلاده 
المخطئ الذي لم يعد يسعه الا أن يخطئ 
خاتمتها ازرايييل ؟
امس اعتمر وزير الدفاع خوذته واحتشد بالمعركة القادمة وفي توقيت واضح للضفدعة انه اعتمر خوذة العدو وبتشجيع وضمانة رعاية ومساندة منه .
ازرايييييل؟
 الله والموصول اللي وصلنا له .