تراكم الخبرة يصنع المعجزات في نفس المجال
اليابان والألمان أنهزموا في الحرب العالمية الثانية وفرض عليهم المنتصر الاستسلام وعدم صناعة السلاح وبناء الجيوش حكم المنتصر على المهزوم
ولم يبقي لتلك الدولتين مجال غير التفكير والعمل في مجال العيش من خلال الصناعات المدنية
ونتيجة توجههم نحو الصناعات المدنية تراكمت عندهم الخبرة في الصناعات حتى أصبحت صناعاتهم أفضل صناعة عالمية في مجالات عديدة ومنها السيارات والاكترونيات وغيرها وبهذه الخبرة الصناعية حققوا لبلديهم اقوي اقتصاد فرض وجودهم على الدول العظماء
ونحن اليمانيون وبالاخص القبائل عندنا تراكم خبرة كبيره جدآ في مجال الكمائن والقنص اكتسبناها على مدي القرون والعقود من خلال الحروب والثأرات القبلية التي يصنعها لنا كل حاكم يمني فتنه يخط ابجديتها الحكام في صنعاء بعد ان يوصل للحكم على ظهر القبائل بهدف إشغال القبائل بالحروب والحصار والثارات ضد بعضها البعض بهدف تمزيق القبائل والغاء دورها في صناعة حاكم اخر لانهاء القوة الفعلية التي تاتي با لحاكم الى صنعاء على مر التاريخ
والحوثي أخر حاكم وصل للحكم على ظهر القبائل وهاهوا يتخذ نفس الخطوه ضد القبائل ويتعمد تغييب الدولة عن ضبط قضايا القبائل ويتركهم يموجون في دماء بعضهم البعض
بنفس مخطط السابقين ونفس توابعه من استيراد للاسلحه باسم وزارة الدفاع وبيعها من خلال التجار لأسواق المحافظات القبلية على وجه الخصوص مع دفع طرف قبلي على الطرف الأخر بنفس الطريقة الناعمة الهادئة المخفيه نسبيآ في الجانب التمويلي المعزز بالتسهيلات العامة
هذا حال القبائل ولن يتوقف بشكل دائم اذا لم تلتفت القبائل الى نقطة قوتها وسلاحها الرادع الذي يتمثل في خبرتها التراكمية في مجال القنص والكمائن التي اكتسبوها من خلال قتل بعضهم البعض على مدي القرون الغابرة وحتى اليوم
واستخدامها في الاتجاه الصحيح الذي يحقق لهم ولأبناء الشعب اليمني الخلاص من ذلك الكابوس والقضاء عليه للابد من خلال استخدام تلك الخبرة التراكمية في قنص جماجم العرق المجوهاشمي الحاكم المستعمر الاجنبي عمل سري يستمر بجديه وإمكانيات فنيه وتدبير حكيم على اوسع نطاق في العشر المحافظات الشماليه التي يسكنها خوالي ١٠ ألف شخص فقط من ابناء ذلك العرق الاجنبي الاستعماري وخلال سنه أضمن للشعب تحرير وبناء يمن جديد يحقق للشعب ما تحققه أنظمة العصر الحديث اليوم من الحقوق والواجبات والامن والاستقرار والرخاء والخير الكبير
بدون هذا العمل لا يمكن لابناء شعبنا اليمني العظيم ان يري النور
لان الذي أسس لهذا العمل الأجرامي ضد اليمن واليمانيون قبل ألف عام هو هذا العرق الاجنبي المجوهاشمي المستعمر الخبيث الحاكم اليوم في صنعاء
عاد للحكم الاستعماري من الجديد مشيئه إلاهيه ليتم الانتقام منه على كل الجرئم التي أرتكبوها في حق اليمن واليمانيون الاكثر من ألف عام
لان الله سبحانه وتعالى لم يسامحهم عندما سامحوهم اليمانيون في ثورة ٢١ سبتمبر ١٩٦٢ كان لان الله سبحانه وتعالى يعرف حجم الكارثة التي أرتكبوها في قتل ملايين اليمانيون بيد بعضهم خلال فترتهم الاستعماريه خرافة الولاية وحتى اليوم
هذا غير الجريمه العظمي التي ارتكبوها في حق الحضارة اليمنية عندما أوقفوا مواصلة انتاجها الحضاري من خلال تكريسهم للجهل وتعميمه في المجتمع اليمني وتحويل عمل أبناء اليمن من الصناعة الحضارية الى قتل بعضهم البعض لتطبيق خرافة الولاية الاستعماري الذي حصر السلطه والثروة في أبناء العرق الأجنبي الدخيل المستعمر المجوهاشمي وحرمان الشعب من كل الحقوق والواجبات الى درجة تحويل أبناء الشعب اليمني الى رعيه في خدمة الاستعمار الاجنبي بقليل من كدم الخبز يملئ نصف بطنه والماء من البركه
* اللواء الشيخ مجاهد حيدر
نقلاً عن صفحته في الفيس:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542