Logo

لصوص صغار وفاسدين كبار

 في بلادي اليمن لصوص صغار تلاحقهم الشرطة ولصوص وفاسدين كبار تحرسهم الشرطة وهذه المقولة تنطبق تماما على ما حدث مؤخرا من صدور قرار من الفاسد والكذاب الكبير بإيقاف أحد أفراد شرطة المقربعين الصغار 

وبالتأكيد أن ما قام به هذا الشرطي الصغير من عمل تجاه أحد المواطنين مدان بكل تأكيد ولايشرف الدولة والحكومة لكنه يتكرر يوميا بل كل ساعة في شوارعنا من قبل شرطة المقربعين 

وهناك ماهو أدهى وامر حيث ان كل ذلك يمر دون أن يكون هناك التفاتة من قيادة الدولة والحكومة وربما أنه يتم التغاضي عنه لان الفاسد والكذاب الكبير لديه من يحميه لأنه يدفع ثمن ذلك وثمن بقائه في منصبه بما يجبيه من أموال ومايفرقه هنا وهناك لهذا الوزير أو ذاك المسئول  ..

ستتوجه هنا بهذه التساؤلات التي طرحناها اكثر من مرة ربما نجد إجابات عليها ..

إلى الكرتون وزير الداخلية .. 

هل هناك من يضبط أخلاقيات شرطة المقربعين في الشوارع ؟

 ام أنهم خارج السيطرة؟

 وهل الأمر مقصود لتشويه صورة الدولة ومؤسساتها وسمعتها؟

 ام أن هناك أشياء أخرى؟ 

وهل يمكن إقامة دورات ثقافية لأفراد شرطة المقربعين ومديرهم لتعليمهم آداب التعامل مع المواطنين ؟ ام أن فاقد الشيء لا يعطيه؟.

الى فخامة الرئيس الباحث .. 

هل تقع شرطة المقربعين تحت إدارة الدولة والحكومة ام لا؟ وهل معكم سلطة لتغيير مدير شرطة المقربعين الكذاب ام أنه يدفع ثمن بقائه في هذا المنصب؟.. 

وهل يهمكم الجباية أكثر من سمعة الدولة والحكومة وحياة الناس التي تذهب ضحايا الحوادث المرورية؟ ام أن فاقد الشيء لا يعطيه؟ ..

شرطة المقربعين صورة مشينة ومسيئة للدولة والحكومة والصورة الذهنية لدى الناس عن هذا الجهاز ومنتسبيه أنهم مجرد متهبشين ومقربعين إلى درجة عدم احترام الدولة ونظامها المروري لان اي واحد بيقول انه ممكن يكسر هيبة الدولة والحكومة بخمسمائة ريال يقدمها لشرطي المرور 

كما ان المنظر المزري للمقربعين في الشوارع لايشرف الدولة إطلاقا ولذلك فإن هذا الجهاز يحتاج الى تغيير جذري شامل يبدأ من أعلى الهرم فيه المتمثل في مديره الكذاب وطريقة والية عمل الجهاز لان القضية المرورية ليست مجرد جباية وقربعة وخطط وهمية فنكوشية وكاذبة وأخلاق معدومة والموت يحصد الآلاف من المواطنين ..

فهل نأمل خيرا في أن نرى تغييرا حقيقيا ام أن الوضع سيبقى كما هو لان الجباية اهم من النظام والقانون واهم من أرواح وممتلكات الناس؟

 وهل حقيقي ما يقال بأن المدير اشترى المنصب بالفلوس التي يجبيها للدولة والحكومة ولا يهم اي شيء آخر لا أخلاق ولا كفاءة ؟

 وهل هناك من يحاسب الفاسدين والفاشلين والعاجزين وكذابين الزفة الذين يعيثون الفساد فى بلادنا ام أن فاقد الشيء لا يعطيه؟.. 

نتمنى أن تكون الرسالة وصلت وان تكون حياة المواطن أهم من مدير فاسد وكذاب ووزير نائم في العسل ورئيس مشغول بتسوية وضعه الوظيفي بدرجة الماجستير التي حصل عليها مؤخرا ولو كنا في دولة تحترم نفسها وشعبها لكان اول قرار هو إقالة مسئولي جهاز المقربعين فورا  وإحالتهم إلى التحقيق وإلى هيئة مكافحة الفساد وقانون من أين لك هذا وما سبب كل هذه الفوضى هل هي مقصودة لمصالح شخصية أو خدمة لأجندات أخرى ؟؟

 وهل سيبقى الفاسد والكذاب الكبير يحاسب الصغير بحماية رسمية ؟؟ 

وهل هذه هي دولة النظام والقانون والعدالة ام انها دولة البلاطجة واللصوص وحكومة الأغبياء والكراتين؟؟

  وهل ينبغي فعلا ان نقول لكم اذا لم تستح فاصنع ما شئت؟؟ .