Logo

بشرى سارة لأحرار القبائل والمدن !! ..

 الدراسة العميقة والدقيقة التى قمت بها من أجل معرفة وتحديد نقطة قوة وضعف الاستعمار الاجنبي المجوهاشم؛ والتى حددت فيها تلك النقطتين؛  وحددت أفضل طريقة للقضاء على نقطة قوتهم وإنهاء فاعليتها ضد أحرار القبائل والمدن. 
وحددت الطريقة العسكرية الناجحة التى تحقق النصر وتحرر اليمن من خلال القضاء على أبناء العرق الأجنبي المستعمر المجوهاشمي بشكل خاص وذلك على النحو الآتي:
1- قوة المستعمر تكمن في أبناء جلدتنا اليمانيون المغرر بهم في تجنيد قوات الجيش والأمن ومهاجمتنا بأبناء جلدتنا..
أنهيت فعل هذه القوة ضدنا بعدم مواجهتهم حتى لو يخرجوا لتدمير المنازل؛ نتركهم يخربوا براحتهم ونتحرك بطريقتنا السرية في أخذ ثار الخراب بتدمير منازل ومتاجر المستعمرين المجوهاشميون وبهذا نجبر المستعمرين الأجانب المجوهاشميون على أن يكونوا طرف لواحدهم والشعب اليمني طرف...
2-  نقطة ضعفهم تكمن في شخصهم الذي يحتفظون به في كل الحروب على مر العصور لاكثر من ألف عام لم نسمع أنه قتل منهم احد غير الإمام يحيي قتله البطل الشيخ علي ناصر القردعي رحمه الله..
بل إن المستعمرين الأجانب المجوهاشميون دائما يجعلوا المعارك بين أبناء اليمن من الطرفين وبهذه الطريقة بيجعلوا كل الخسائر المادية والبشرية في صفوف اليمانيون من الطرفين بعيدآ عن جماجمهم في كل العصور..
والتضحية باليمانيون لآ تمثل ألم ولا وجع ولا خسارة  للمستعمرين الأجانب المجوهاشميون كل أبناء اليمن في نظرهم أعداء لا قيمه لهم من مات مات طز فيه سلموا شره..
لهذا حلينا هذه المشكلة بتخصيص الضربات اليمنية إلى جماجم المجوهاشميون خص نص في كل المحافظات الزيدية من خلال تشكيل العصابات الوطنية؛ عمل سري؛ 
تتحرك تلك العصابات في الخفاء على استهداف جماجم المجوهاشميون بشكل خاص عمل متواصل حتى نخلص من آخر وآحد فيهم
وهم بالأساس قليل لا يزيدون على عشرة ألف مجوهاشمي..
البشرى السارة التى نزفها لاحرار القبائل والمدن انني أجريت دراسة جديدة على عدد من المقاومات العالمية لمعرفة ايجابيتها والاستفادة منها؛ والتعرف على أخطائها وتجنبها. 
ووجدت أن اهم أخطاء تلك الحركات عدم إنصاف المناضلين الحقيقيين وتمييزهم على غيرهم من خلال عملهم النضالي..
بل وجدت أكثر تلك الحركات ساوت بين فقاع الكلام وفقاع الرصاص؛ بل إن بعض الحركات جعلت فقاع الكلام أهم من الأبطال فقاعين الرصاص.  لهذا السبب وجد المثل القائل 
( الثورات يخططوها السياسيين وينفذوها الأبطال ويستغلوها الجبنا والانذال)
لذلك وضعت حل جذري لهذه المشكلة في نهج حركتنا حركة أحرار القبائل والمدن..
وضعت قانون للعمل العسكري الذي سينطلق سرآ لاستهداف جماجم المجوهاشميون:
- يقضي بتحديد حافز مادي ودرجة حزبية لكل بطل في كل  عملية ناجحة يقوم بها..
- جعلت المجال مفتوح للجميع
وكل بطل وقوة ساعدت كل عملية بحافز مالي ودرجة حزبية حتى لو يحقق كل بطل عشر عمليات ناجحة في اليوم يحسب له عشرة حوافز مالية وعشر درجات حزبية ؛
يستفيد من الحوفز المالية في وقتها على الفور وتسجل له درجاته الحزبية في ملفه.. والميدان مفتوح والمجال متاح للجميع..
وبعد تحرير اليمن سنحول حركتنا حركة أحرار القبائل والمدن من حركة عسكرية تعمل في السر؛  إلى حزب سياسي يشارك في الحكومة والانتخابات؛ وهنا يأتي دور جمع درجات كل الأبطال؛ ونعطي كل بطل المكانة القيادية في الحزب بقدر درجاته؛  ونعطي كل بطل بقدر عدد عملياته العسكرية.. 
وعندما يشارك حزبنا في الحكومة والانتخابات سيكون مناصب ووظايف الحكومة التى حصل حزبنا عليها موزعه على الأبطال بقدر درجاتهم..
 وبهذا النصفنا البطل الحقيقي ولا ظلمنا الآخرين؛ بل هم الذي ظلموا أنفسهم بتراخيهم؛ وبهذا نجعل فقاش الرصاص أهم وأكبر من فقاش الكلام
وسلامتكم...

* اللواء الشيخ مجاهد حيدر

نقلاً عن صفحته في الفيس:

https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542