Logo

الشخصية اليمنية ورواسب الاستعمار !! ..

 تحليل لمس حقيقة الشخصية اليمنية ومعرفتها ضرورة للجميع ...
الليلة توجه تفكيري حول شخصية الإنسان اليمني بشكل عام؛ ووجدت أن الإنسان اليمني يفقد نصف شجاعته وعنفوانه عندما يخرج من وطنه اليمني الى بلاد أخرى؛ بل ويغض الطرف ويتسامح عن معظم حقوقه..
بدليل أن الجالية اليمنية في مصر أكثر جالية تقع بسهولة في شباك العصابات الإجرامية التى تحتال وتنصب على الناس في مصر
فقد وصلت الإحصائية الى معدل 3 نصب في اليوم الواحد يقع فيها آختلاس لليمنيين..
وصرحت تلك العصابات التي تم القاء القبض عليها من قبل الشرطة المصرية في التلفزيون أثناء التحقيقات معهم أن اليمنيين أسهل جالية للنصب..
فكرت في هذا واستنتجت الحقيقة من وجهة نظري:
1- الحقيقة الأولى أن مخلفات الجهل الأمامي الذي تفنن الاستعمار المجوهاشمي في تكريسه وتعميقه على أبناء شعبنا له دور كبير في الخجافه خارج الوطن.. 
2 - الإنسان اليمني يستمد نصف شجاعته من وقفة ناسه حوله على تراب وطنه...
3 - الإنسان اليمني مسلح في وطنه نتيجة الانفلات الأمني وغياب دور الدولة في تثبيت الأمن والاستقرار والعدالة والسكينة لأكثر من 10 قرون وحتى اليوم..
لهذا السبب توقفت خبرة الإنسان اليمني القتالية على بنصر أصبعه في ضغط زناد ببندقيته للدفاع عن نفسه وبهذا أصبح الإنسان اليمني الوحيد بين شعوب العالم الذي لم يربي عضلات ومهارات قتالية من خلال الرياضة التى تشمل عدد من الأنواع القتالية؛ وبهذا ترهل جسم الإنسان اليمني وكاد أن يكون المواطن اليمني  الوحيد بين شعوب دول العالم الذي لا يملك عضلات ماكنه مرايه في جسده..
ومن ضعف عضلاته ضعفت همته وأصبح فريسة للاخرين بدون بندقيته؛ حتى أن الإنسان الذي لا يربي عضلات يصبح عرضه للأمراض الفيروسية..
لهذا الإنسان اليمني محتاج إعادة فرمته وإعادة برمجه تجمع بين الثقافة النهضويه وإعادة تقييم القيم القديمة وتغيير بعض العادات القديمة التي أصبحت معيقه وعبئ في عصرنا الحديث وابتكار قيم جديدة تتناسب مع حداثة العصر..
مثل العادة السيئة في عزاء الموت التي أصبحت عبئ اليوم لأنها تقضي بصرف مدخرات المتوفي في ضيافة الزوار المعزين؛ هذه العادة السيئة جعلت أهل المتوفي المحزونين  المكلومين طباخين نفاخين للمعزيين اختلاط مع طبخهم دموع أحزانهم على فقيدهم؛ لم يعطوهم الزوار فرصة لأخذ راحتهم في عزائهم  وذرف دموع أحزانهم لتخفيف همهم وحزنهم على فقيدهم؛ كبتوهم وكبتوا أحزانهم في صدورهم وحولوهم إلى مكتئبين دائما..
وأمثال هذه العادات السيئة كثيرة في اليمن وتحتاج إلى مراجعة وتحديث؛ مثل شعوب العالم التي طورت مثل هذه العادات وجعلتها رحمه حظور الزوار المعزيين بعد الغداء أو بعد العشاء للشعوب التي لا يوجد عنهم شجرة القات يقدموا واجب العزاء والتلاوة والفواتح لا عليهم زياره ولا لهم ضيافة جعلوها خفيفه رحيمه..
وللعلم أن حل كل هذه المشاكل وغيرها تاتي على عاتق الدولة الصالحة التي تحقق للشعب الأمن والاستقرار وتحفظ السكينة العامة من خلال تطبيق العدل والمساواة في كل الحقوق والواجبات وتفعيل دور الدولة لتحقيق التنمية الشاملة للأرض والإنسان؛ وتحويل المجتمع اليمني الى مجتمع مدني حضاري يحقق كل ذلك ويجعل بنادق الشعب بيوت لاعشاش العنكبوت في منازلهم وتوجيه ثقافة المجتمع الى كل التوجهات النهضوية وتعميم الإرشاد في فتح النوادي الرياضية في كل شارع..
هذه الدولة التى تحب وطنها وشعبها غير موجودة الآن لكي تقود اليمن واليمانيون الى الخبر والنعيم والأمن والاستقرار والسكينة..
يوجد في اليمن نظام استعماري أجنبي مجوهاشمي يحكم في صنعاء وينتج العسر والمصاعب والمصايب والفقر والجهل الذي يصنعه اي مستعمر اجنبي ضد أبناء الأرض المحتلة..
لهذا اليمن يحتاج إلى تحرك أبنائه الأحرار للنضال والكفاح من أجل التحرير اولآ من هذا الكابوس الاستعماري للقضاء على أبناء العرق الأجنبي المجوهاشمي وإنهاء حكمهم الاستعماري...
وقد سهلنا المهام وجعلنا العمل سري وخاص في استهداف جماجم أبناء العرق الأجنبي الاستعماري المجوهاشمي في المحافظات الشمالية الزيدية..
وسحب قوة المستعمر المجوهاشمي من يده بعدم المواجهة مع قوته التى تتمثل في أبناء جلدتنا البهايم المجندين في الجيش والأمن وبهذا نلغي فعلها والتى عكف على تدريبها على الإجرام لقتل إخوانهم الأحرار الرافضين للاستعمار الأجنبي وما صنعته تلك القوة العسكرية من خراب ودمار لمساكننا وممتلكاتنا أخذنا ثاره في وقت آخر بطريقتنا الخفيه في العمل السري ننفغ مساكن ومتاجر المستعمرين المجوهاشميون
وبهذا نجعلهم طرف غصبآ عنهم والشعب اليمني طرف... 
من يفهم تعبتونا توعية :
نقطة قوة  المستعمرين مواجهة اليمانيون باليمانيون المجندين وحصر الخسائر المادية والبشرية في صفوف اليمانيون من الطرفين بعيدأ عن جماجم وممتلكات المستعمرين الأجانب المجوهاشميون..
وطالما هذا سلاحهم وقوتهم التى تحقق لهم النصر في كل العصور يجب أن نحركهم من فايدتها بعدم مواجهتها ونركز عملنا على استهداف جميع أبناء العرق الأجنبي المجوهاشمي في المنطقة الزيدية دون تمييز كلهم وأحد ومتفقين على تثبيت النظام الاستعماري خرافة الولاية الذي يحرم الشعب الحقوق ويجعل الحكم والسلطة والثروة لابناء عرقهم..
كلهم متفقين على هذا واقل وأحد فيهم بيشتغل جاسوس على أبناء اليمن من موقع تواجده في القرية والمدينة...
والخلافات النادرة التى تقع بينهم دئمآ بتكون على المنصب الأول الإمام من منهم أفضل من الآخر لمنصب راس الهرم الاستعماري الأمامه فقط. 

لذلك هم لا يختلفوا على نوعية نظام الحكم ورفع الظلم على أبناء الشعب وكل من أراد منهم هذا المنصب الأول يقوم بالعزف على وتر مظالم الشعب ورفض الظلم والتظاهر بمظهر الثائر على كل المظالم ويصرف وعود للشعب بإنتاج الحلول وتعميم الخير بهدف ينصروه للوصول للحكم وبعدها يطبق نفس النهج الاستعماري الأول المتفقين عليه..
وها هوا الحوثي المجوهاشمي يطبق ذلك النظام الخرافي الاستعماري نصآ وروحآ اليوم في القرن الواحد والعشرين الذي قد لفض كل أنواع الأنظمة الاحتكارية للسلطة والثروة الاستعماريه واي مجوهاشمي يتحرك لإنقاذ الشعب سيكون نفس الحوثي ونفس النهج الاستعماري القديم الجديد..
وقلفحت جماجمهم الحل الأمثل والأحسن والأقرب من كل الحلول...

* اللواء الشيخ مجاهد حيدر

نقلاً عن صفحته في الفيس:

https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542