ثروة المستقبل على ظهر الحمير!

العالم يتحرك بشكل سريع في اتجاه الثورة الصناعية الرابعة و قد يعيش ايضا ثورة خامسة في اقل من 20 سنة بعد الثورة الرابعة ليس برغبته و انما كظرورية اقتصادية ناجمة عن الذروة, التي وصل لها الجنس البشري بالثورة الثالثة, و هي الرقمية. سوف تتغير اشياء حولنا سوف نعيشها بعد التطورات السريعة في تطبيقات الذكاء الصناعي و التعلم المتعمق, و الذي يتيح للالة ان تتعلم بنفسها, و المعلومات و الاتصالات و التكنولوجيا الحيوية. التغيرات سوف تظهر ليس فقط في الصناعة و الاتمتة و انما في نماذج الأعمال التجارية في السوق العالمية مما ينعكس علينا كثورات في كل الاتجاهات مثلا في البنية التحتية للاتصالات و المعلومات و الخدمات و الحياة الاجتماعية. كل ذلك سوف يؤدي الى تغيير القيمة و القدرة الشرائية, و التي بدورها سوف تغير التكاليف الاستثمارية, مما يعني ظهور اهتمامات مختلفة في السنوات القادمة. ايضا القوانين سوف تتغير و قدرات الموظفين التقنية سوف تزداد, و تاهيل الطلاب سوف ياخذ صيغ جديدة. الحركة العمالية الصباحية و المسائية من و الى العمل سوف تتغير اي يمكن ان تعمل في لندن لكن تعيش و تسكن في برلين و ليس هناك حاجة لتوجدك الجسدي. الاسلوب المتعارف عليه من الوظيفة الدائمة سوف ينتهي اي سوف تكون قلق في المحافظة على وظيفتك لاسيما و كل الصناعة سوف يتم اتمتتها. الاسرة سوف تتقلص و الوقت ايضا و العلاقات الشخصية.

ايضا طبيعة العمل مثل تحسين الجودة و السرعة سوف تتغير حتى عام 2025 و سوف يتم تقليص النفقات الجانبية للشركات. الادخارات في السوق العالمية عن طريق استخدام انترنت الاشياء ليست قليلة حتى عام 2022 و نقول فقط ادخار في التكاليف بين اذا ظل الانترنت كما هو الان او صار انترنت الاشياء, و الذي سوف يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها, و هذه الادخارت البسيطة يمكن تبسيطها كمن ينقل ماء من باب اليمن في صنعاء الى مقبرة خزيمة جولة الشراعي و تساقطن قطرات ماء من الويت اي سيارات النقل الكبيرة بسبب الطريق و نريد نحسب كيف لو كانت الطريق رائعة, و ما خسرنا قطرات ماء

الطريق الرائعة هي انترنت الاشياء فمثلا سوف يدخر العالم بموجب حساب القطرات فقط , الذين تساقطين 3 مليار دولار و بالذات عندما يفهم عمل الالة بدقة و هي ذكية, و سوف يدخر العالم نفس المبلغ عندما يتفانى الموظف في عمله عبر رفع قدراته بسبب الطريق الجديد, و سوف يدخر العالم 3 مليار دولار عندما نحسن روابط العمل و التوريد و سوف ندخر 4 مليار دولار عندما نقيس سعادة الزبون في الخدمات و سوف ندخر 3 مليار دولار عندما نجدد في الخدمات. اي هنا يتحدثون عن ادخار بين 14 الى 15 مليار بواسطة انترنت الاشياء و هذه فقط قطرات الماء, و لم احسب لكم الماء داخل الويت اي سيارات النقل الكبيرة و معنا في باب اليمن ويتات لا تنتهي ننقل و نبيع فقط 1 الى 3 في المائة من مخزون الماء. نحن وضحنا القطرات, التي تتطعفر بسبب الطريق, لكن لم نتحدث عن حجم الماء الباقي و قيمته و اهميته. و لكي نفهم ما اقصد بمثل بسيط للحجم, كوريا تتحدث عن اقتصاد مبيعات للصناعات الكورية عبر انترنت الاشياء بين عام 2020 و عام 2026 أكثر من 312 مليار دولار أمريكي.

الماء هنا هو معلومات و هي الثروة القادمة و الطريق شبكات انترنت و هي البنية التحتية للاقتصاد القادم, و ويتات نقل الماء كناقلات موجودة عند الغرب الان و يريدون استبدالها بقطارات او انابيب واسعة, اما العالم الثالث لازال ينقل الماء على ظهر الحمير و في طريق جبلي و دبة الماء مفتوحة و فيها خرم من تحت كتبسيط للفكرة.