Logo

حكومة تعذيب وإهانة المواطن

 في كل بلدان العالم تعمل الدول والحكومات على خدمة المواطن وتوفير وسائل وسبل الراحة له وفي بلادي اليمن تتفنن الدولة والحكومة في تعذيب المواطن واهانته 

وفي كل بلدان العالم يمر المواطن في بلده بكل حرية ودون أن تعترضه اي نقطة بل انه يمر إلى أي بلد في العالم بكل احترام وتقدير والمواطن اليمني يهان في كل النقاط الأمنية ويتم تعذيبه لأنه مواطن يمني ..

في الطرقات بين المدن والمحافظات تنتشر نقاط تفتيش الضرائب لها نقاط الجمارك لها نقاط هيئة النقل لها نقاط الأجهزة الأمنية لها نقاط 

وكل هذه الجهات تختار أسوأ كوادرها لتمثيلها في النقاط ظنا منها أن اختيار البلاطجة وعديمي الأخلاق هو الانسب لتخويف المواطن واذلاله .. 

ساحكي لكم تجارب شخصية حدثت في هذه النقاط لتعرفوا أن حكومتنا فعلا تبتكر أساليب وطرق لاهانة المواطنين .. 

في عطلة رأس السنة الهجرية خرجت مع عدد من الزملاء إلى منطقة اسناف خولان لزيارة الحمامات الطبيعية فيها وكانت الرحلة متميزة 

وقبل أن نصل إلى المنطقة توقفنا عند إحدى النقاط الأمنية وبأسلوب همجي وفض ومزعج طلب الشرطي البطاقات الشخصية وكان تعامله يدل على سوء أخلاق وقلة ادب

 وطبعا ليست هذه المرة الأولى التي امر فيها من هذه النقطة والاسلوب لم يتغير وكانه يتم تدريب وتعليم هؤلاء الأفراد قلة الأدب وليس حسن الأخلاق والتعامل الجيد مع المواطنين

 وكان هناك عداوة مع الشعب وهذا الأمر يتكرر في كل النقاط الأمنية وأيضا نقاط الجمارك والضرائب والنقل ومنها أيضا نقطة مدينة باجل ونقاط طريق صنعاء ذمار ونقاط الدخول والخروج على مختلف المحافظات 

 كما ان حكومة صنعاء ابتكرت نقاط داخل شوارع العاصمة والمدن نشرت فيها البلاطجة يتهبشون الناس ويفرضون اتاوات بالقوة  .. 

التساؤلات التي تفرض نفسها هنا.. هل هذا الأمر مطلوب من الأفراد في كافة النقاط أن يظهروا أنهم أعداء المواطن وليس أصدقاؤه ؟ 

وهل الشرطة في خدمة الشعب والمجتمع ام العكس ؟ 

وهل نقاط البلاطجة داخل المدن رسمية ام انها لاتخضع للدولة والحكومة واين تذهب الجبايات التي تؤخذ من المواطن في الشوارع والطرقات؟ 

وهل يتم إخضاع هؤلاء لدورات في قلة الأدب وسوء معاملة المواطنين ؟

 ام أن هؤلاء الافراد يتصرفون من تلقاء انفسهم نظرا لغياب الرقابة والمتابعة ؟ 

وهل يمكن أن يتم تدريب كل أفراد الشرطة في كافة الوحدات على حسن التعامل مع المواطنين وانهم في خدمتهم وليس العكس ؟ 

وهل يعرف فخامة الرئيس الباحث ورئيس حكومة الكراتين بما يحدث في النقاط الأمنية ونقاط البلاطجة داخل المدن وفي الطرقات من سوء تعامل ام انه نهج الحكومة ؟ 

وهل تعرف حكومة الكراتين ان هذه الاساليب تعمل على تطفيش الناس وخلق صورة مشوهة عن الدولة ؟ ..

لابد من إعادة النظر في دور هذه النقاط الأمنية ومهامها وتعليم أفرادها آداب التعامل مع المواطنين لان الشرطة في خدمة الشعب والمجتمع وليس العكس وان الدولة يفترض أن تعمل على خدمة المواطن وليس تعذيبه واهانته  ..

 فهل وصلت الرسالة ام أن الأمر سيبقى كما هو وتبقى هذه النقاط الأمنية وافرادها يتعاملون بقلة ادب ويعذبون الناس دون أن يجدوا من يحاسبهم ؟؟؟ ..