اقلعوا عن ظلم الناس

 هل إلى خروج الأستاذ أحمد أحمد الرازحي من سجونكم أيها الأنصار من سبيل؟
أما آن لقلوبكم أن تلين، ولضمائركم أن تصحو، ولإنسانيتكم أن تتحرك، فتُرفع المظالم عن المساكين؟
أما آن لمشاعركم أن تستجيب لنداءاتنا ومناشداتنا واستعطافاتنا التي أسمعنا ها العالم ؟
لنفترض أنه لا يوجدبيننا وبينكم أية علاقات سابقة: ولا ماهو اعمق من العيش والملح  من مواقف وتضحيات ...ولا روابط اخوية او دينية اوحتى جغرافية الا نستحق ان تتعاملوا معنا كبشر .
لقد رفعكم الشعب  على اكتافه وكنتم قلة مستضعفون –وأخرجكم من بطون الأودية وسفوح الجبال، حتى صار لكم سلطان .واوصلكم الى ما وصلتم إليه اذا بكم تتنكرون لمواقف الشرفا  وتتحولون اشبه بالسباع تنهش من قابلته ، فان لم تقابل احدا ، نهشت بعضها البعضً
أطلقوا سراح الأستاذ أحمد الرازحي، ونحن ضمنا لكم،.
نحن لا نصدّق اتهاماتكم لأي مواطن، لأنكم طرف في الخصومة، ولايجوز ان  نقبل بذالك ، شرعًا . بل لا يصح حتى الاستماع لإي اتهام تُطلقونه ضد شخص وهو محتجز لديكم!
اقلعوا عن ظلم الناس، حتى تصدقون  أنكم تنصرون المظلومين حقًّا، وتدافعون عن قضايا الأمة بصدق.
أما أن تمارسوا الظلم ضد مواطنيكم ، وتبكوا على مظلوميات ابنا غزة . فان ذلك  يشكك في مصداقية موقفكم .
ارحموا هذ الشعب الذي أدخلتموه في ثلاث ظلمات:
ظلمة الواقع الذي أنتجتموه، لنا ،.
وظلمة الحال الذي اوصلتمونا اليه
وظلمة السجون، التي غيّبت فيها العداله فخُنقت فيها الكرامة.
 عجّل بفرجك، ياكريم .