كامل الخوداني وتخاذل الجميع..

إلى القيادات المعروفة..

المناضل كامل الخوداني كان جبهة ولازال في وقوفه معكم ومع الوطن ومع الشعب.

كان أولاده وزوجته وأسرته ولازالوا الجبهة المساندة التي تحملت الكثير والكثير جراء وطنية وإخلاص ووفاء رب أسرتهم كامل الخوداني.

كان ولازال منزله الذي إقتحمته الفئة الباغية هو المقر الذي تخرج منه صاحب النضال والوطنية والصحافة والإعلام أكثر من مقراتكم الرسمية التي أصبحت مخترقة من البعض وبعلم الجميع.

فعار عليكم..وأيما عار.

أن تتخلوا عنه وعن محارمه التي هي محارمكم ومحارمنا جميعا إن كان لدى الجميع ثمة غيرة وحمية وشهامة ونخوة وقبيلة أو ذرة من الوفاء أو حتى من باب رد الجميل.

فإن تخليتم عنه وعن الجميع.

تخلينا كما تخليتم..

إلى الأصدقاء المقربين.

من المناضل كامل الخوداني.

أنتم..وقبل غيركم..

أشعلوا صفحاتكم ووسائل التواصل الإجتماعي وجميع وسائل الإعلام بكافة أنواعها.

بشتى أنواع الأحرف والكلمات والعبارات.

تضامنا مع كامل وأسرة كامل.

أو حتى مع بيت كامل الخوداني المستأجر.

ذلك البيت الذي كان مقرا لصاحب الكلمة الصادقة.

ذلك البيت الذي كنتم تترددون عليه لزيارة كامل والجلوس معه أكثر من ترددكم على منازلكم ، لأنه بيت الإخاء والوفاء والكرم والشجاعة.

حتى أصبح مجلس كامل الخوداني من أشهر مجالس رجال الإعلام والكتابة في صنعاء.

إلينا وإليكم جميعا..

فلا أقول ذلك لمن سبق ذكرهم وتخصيصهم دون سواهم لتذكيرهم برد الجميل الذي لاينكرونه وهم أصحاب مواقف لايتخلون ولايفرطون.

بل أقول هذا لجميع من وقف معهم كامل الخوداني من أبناء الشعب اليمني العظيم.

وأنا أول واحد فيكم.

فلازالت نبرات كلماته وأحرف كتاباته التضامنية التي يتعرض بسببها لما تعرض له ، محفورة لايمحوها الظلم والنكران.

لنتحرك جميعا..

فهذا واجب وطني وأخلاقي.

فنحن بمواقفنا الصادقة والقوية لن نقف فقط مع كامل وزوجة كامل وأولاد كامل وأسرة كامل وحرمة مسكن كامل الخوداني.

وإنما مع أنفسنا وأزواجنا وأولادنا وأسرنا وحرمة مساكننا.

بل وبالمعنى الأصح.

سنقف مع وطننا وشعبنا وعراقتنا وأصالتنا وشهامتنا ونخوتنا وتاريخنا الخالد.

فلاتخذلوا المناضل كامل الخوداني.