Logo

الشعب يعاني من ظلمكم كما تعاني " غزة " من بطش الكيان

 إقدام "سلطة صنعاء" على اعتقال "الدكتور حمود العودي" ورفاق دربه، دون أي اعتبار لحالتهم الصحية، ومع تقدّم سنّ "الدكتور العودي"، يعدّ تَهوّرًا واضحًا لا يمكن تبريره أو القبول به تحت أيّ ذريعة.
"فالدكتور العودي" يُعدّ منارةً علمية شامخة ومرجعية عامة ليس على مستوى "اليمن" فحسب، بل على مستوى "الوطن العربي" كله، ما يوجب احترامه وعدم الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال.
وخصوصا أننا خرجنا من معركة ندعي فيها إسناد مظلومية " غزة " فماذا عسانا نقول للشعب عندما يعاني من ظلمنا كما تعاني " غزة " من بطش الكيان..
كما أنه رجل فكر، ورجل الفكر لا يمكن تقييده أو تصنيفه أو تأطيره، فآفاقه ممتدة لا تحدّها حدود.
وإلى جانب ذلك، فهو رجل سلام وتعايش، يحب السلام ويسعى لتحقيقه، ويتحرك في كل الاتجاهات من أجل سلام بلده وشعبه وأمّته، وهذا ـ للأسف ـ مما يُؤخذ عليه.
نأمل من السلطة سرعة إطلاق سراحه، فمثله، ولا سيما في مثل سنّه ومقامه الكبير في قلوب الآلاف ممن تتلمذوا على يديه، لا يحتمل عناء المعتقلات، خصوصًا في هذه الأيام شديدة البرودة.
وكلّنا أمل في أن يتم إطلاقه وتقديم الاعتذار عن هذه الخطيئة في حق رجل السلام.
هذا وندعوكم بداعي القبيلة إن بقي لها في قاموسكم مكان.
وبداعي الدين إن بقي لصوته في آذانكم صدى.
وبداعي الإنسانية ...
(تضامننا المطلق مع دكتونا العودي ورافقه).

* رئيس المكتب السياسي لحركة الحوثي سابقاً