وريثيات ... ظن وسقوط

 إلى حكومة قطاع الطرق في صنعاء لاتظنوا أن توزيع ونشر وإنزال اللصوص والبلاطجة والمقربعين والمتهبشين وعيال السوق والاوباش وعديمي الأخلاق في الشوارع وقطع الطرقات عليهم يوجد نظام بالعكس فهو يسقط ويهدم النظام وينشر الفوضى ويزيد من احتقان الناس عليكم ويؤدي إلى سرعة انهيار الدولة .. 

ولاتظنوا أن الدولة ستبنى بتعيين مسئولين فاسدين في مؤسسات الدولة والحكومة حتى لو دفعوا  مليارات من الجبايات التي ياخذونها من الناس  بل العكس 

فهؤلاء هم الخطر الأكبر وأكبر مسمار في نعش الدولة والحكومة وهم من يعمل ليل نهار على إسقاطها من الداخل عمدا وقصدا وعدوانا .. 

مايحدث في مؤسسات الدولة والحكومة والشوارع  من انهيار وفوضى يتم معالجته ليس بهؤلاء بل بوضع نظام حقيقي متكامل يبدأ من تعيين مسئولين أكفاء ومحترمين وهم بدورهم سيعملون على وضع الأسس الصحيحة للقضاء على مظاهر الفوضى وفق أسس علمية

 حينها لن تحتاجوا إلى مثل أولئك اللصوص والبلاطجة والمتهبشين والمقربعين وعيال السوق والاوباش وعديمي الأخلاق فهل وصلت الرسالة وسيتم إعادة النظر في هذه الأمور لإنقاذ ما تبقى من الدولة حتى لا تسقط  وتنهار ؟

 ام أن الأمر سيبقى كما هو حينها انتظروا الانهيار وسيكون هؤلاء الفاسدين واللصوص وكذابين الزفة والبلاطجة والمتهبشين والمقربعين وعيال السوق والاوباش وعديمي الأخلاق هم اول من سينقلب عليكم وستكون سيوفهم اول السيوف عليكم وضدكم 

فلا تتوهموا أن الإجراءات الحالية ستحقق استقرارا أو نظامًا ..  اني بلغت اللهم فاشهد؟؟؟؟ ....