من "صفقة القرن" إلى "صفعة القرن"

قبل سنوات كانت الأجواء والانظار والأفكار تتوجه نحو "صفقة القرن" التي أعلن عنها ترامب في إطار محاولة لتصفية قضية فلسطين وتعميم اتفاقات التطبيع مع العدو..وتهويد القدس..
واليوم..تبدو أمتنا. ومعها العالم مشدودة إلىالمواجهات البطولية في فلسطين  والى مونديال 2022 في قطر، ليشهدوا تاكيد أبناء الأمة من المحيط إلى الخليج على تمسكهم بفلسطين كقضية لهم..وبان التطبيع هو خيار بعض الحكومات  وليس خيار الشعوب فيتلقى العدو والمطبعون "صفعة العصر"..
بين "الصفقة" المتراجعة و"الصفعة" المتوهجة تنتقل فلسطين والأمة من حال إلى حال لا سيما إذا خرج النظام الرسمي العربي من تخاذله واذعانه لأوامر سادة المشروع الصهيو - استعماري...وخرج المطبعون منهم،علنا وسرا، من مستنقع التطبيع الاسن الذي اغرقوا بلادهم فيه.