فلسفة الثورة ..

كل ثورة تندرج حتما في خانة الضرورة التاريخية وليست بطرا على السوء والخطيئة ..
الثورة من أجل الحرية والعدالة والدولة المدنية بطريقة سلمية ليست مقدمة لنتائج خاطئة بل هي فعل جوهري من أجل الحقوق والحريات ..
* النظام الجمهوري لا يقر التوريث ..
* النظام الجمهوري لا يقبل الاستفراد بالسلطة لفرد أو عائلة أو حزب أو فئة ..
* النظام الجمهوري لا يقبل حكم الهوى وإنما حكم القانون وتحقيق العدالة ..
كل شعب يثور ويدافع عن حقوقه الجوهرية 
لا يعد ذلك من صنف المقدمات. .. بل صناعة تحول تاريخي تنشده كل الشعوب التواقة للحرية  والعدالة والانعتاق من السلطة المستبدة والسطوة ..
والإخفاق الحاصل في أي ثورة ليس آخر المشوار..
نحن في اليمن مثل كل الأمم نناضل وسندفع الأثمان وسنصل إلى ما وصلت إليه كل الشعوب الحرة ..
ولأجل ذلك سندفع أثمانا باهضة ..ولن نندم على فعل كهذا ..