فوبيا العلمانية

عندما كانت الدول الأوروبية تعاني من النزاعات الطائفية والعرقية، التي اهلكت الحرث والنسل، ظهر المفكرون وشخصوا المشكله، وعملوا على استئصالها، فعملوا على تحييد الدين لإيجاد ارضية مشتركة لجميع أبناء الشعب، وجعلوا المعيار الوحيد هو المواطنة المتساوية، هذه الآليه سموها (علمانية) .. 

وبعد أن أثبتت هذه الآلية نجاحها في الغرب..

وعملت بها دول كثيرة في الشرق ونجحت أيضاً..

واستفادت منها دول إسلامية ايضاً ونجحت..

الأمر الملفت: هو أن الدول التي استفادت من العلمانية كنموذج جاهز، اختصرت معاناة سنين، عاناها الأوروبيون في حروبهم فيما بينهم،

وفوق هذا استفادت هذه الدول من النموذج وطوعته حسب طبيعة مجتمعاتها الخاصة وبالفعل نجحت.. 

طيب نأتي إلى خير أُمّه، وأُمّة الحكمه بالذات:

 الإقتتال الطائفي كل يوم يتوسع أكثر،

وكل جماعه تريد أن تفرض دينها على الآخرين بالقوة.!!

وعلماؤنا يقولون العلمانية كفر وزندقة.!!

طيب هل لديكم حل آخر، يخرج البلاد والعباد من هذا؟!

- لا

المشكله هي أننا وعندما نعرض لهم الحلول التي تؤدي نفس فكرة العلمانية، نجد الكثير من الناس يؤمنون بها..
إلا أن لديهم (عقدة خاصه من المصطلح)..!

معناه طالما مازال كثير من الناس لا يتقبلون مصطلح العلمانية، كوسيله ناجحة لإيقاف النزاعات بين طوائف وجماعات الوطن الواحد،،

طيب هاتوا لنا مصطلح يقوم بنفس المهمة
وسموه حتى (الحنطفيسيه الحنكليشيه)..!