الصمود السوري والذكرى الرابعة عشرة لفورة الإرهاب

إن  حمير الفورة السورية بعد 13 سنة  من الحيونة والجحشنة والتوحش وقتل الناس وتهجيرهم وتدمير منشآت البلد  وبناه التحتية ،  فقد استحقوا وبكل جدارة الترفيع الى مرتبة بغال متوحشة.

 فأبوهم الأردوغاني وأمهم الأصيلة أمريكا يسرجون عليهم ليل نهار  لايقاع كل المصائب ، والمنايا بالشعب السوري وشعوب المنطقة كلها من ليبيا الى ناغورني كرباخ 

ان صمود سورية بشعبها وجيشها وقيادتها على مدى هذه السنين أمام هؤلاء البغال  ومشغليهم وأسيادهم   غير معادلات العالم ووضع الأسس السليمة لبناء عالم جديد متعدد الأقطاب.

 وقد ساهمت العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا منذ عام 2022 الى تثبيت أقدام هذا النظام العالمي الجديد الذي أبصر النور في الصمود السوري. 

وجاء طوفان الأقصى العجائبي في 7 اكتوبر 2023  ليعري الجميع أمام ما كنا نقوله منذ ثلاثة عشر عاما" ويفضحهم عن بكرة أبيهم من الأم الحنون أمريكا والغرب المتصهين  الى الأب الحنون للفورة المتصهين أردوغان السلجوقي الى هؤلاء الإرهابيين الخدم لأسيادهم  وكل من لف لفهم في بلاد العرب والعجم .

 كم أنت عظيمة ياسورية ؟؟؟!!!!.

نعم انها عظيمة بشعبها ، عظيمة بجيشها . عظيمة بقيادتها ، عظيمة بشهدائها ، عظيمة بتضحياتها ، عظيمة بصمودها ، عظيمة بالأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا معها .

كل عام وإرهاب الفورة الى انقراض

وسورية وفلسطين الى الانتصار النهائي...

* د. محمد رقية - أكاديمي باحث سوري