عن تفاهمات الرياض - صنعاء .. "القانون لا يحمي المغفلين"

 
هناك حالة غضب في صنعاء مما يسمى تراجع أو عدم التزام الرياض بالاتفاقات معها !

في الواقع ، فإن الرياض لم توقع على أي اتفاق مع صنعاء من الأساس حتى الساعة ، وحتى خارطة الطريق في مراحلها الثلاث بما في ذلك المرحلة الأولى مرحلة "الجانب الإنساني " هي محالة إلى الشرعية للتفاوض حولها والتوقيع عليها عموماً وتفصيلاً ،مع تقديم يد العون من قبل الرياض فقط ، أي أن السعودية لم توقع على أي اتفاق مع صنعاء أصلاً ، وحتى إن وقعت خارطة الطريق فالمفاوضات في تفاصيلها وتنفيذ بنودها من عدمه متروكة لليمنيين ( الأنصار ، الشرعية ) هذا من جهة.

من جهة اخرى ، إن كانت هنالك اتفاقات سرية لم يعلن عنها ولم يتم تمريرها والمصادقة عليها عبر أجهزة الدولتين الرسمية والشرعية ، فلا قيمة لها من ناحية قانونية أمام العالم  ، وبالتالي هي غير ملزمة قانوناً ولا يمكن الاحتجاج بها .

أين الخلل ؟

- تمت الهدنة أو التهدئة قبل الاتفاق

- الخلط بين ماهو يمني خالص وبين وماهو مرتبط بالعدوان الخارجي .

- أن الأنصار حصروا المفاوضات بينهم كجماعة ،وليس كدولة أو كوفد يمثل كل الطيف الوطني مع الرياض كدولة.

خلاصة:

الحياة لاتظلم المغفلين وإنما تسلبهم مالايستحقونه .

خيرة الله....

أ. أزال الجاوي