ذكرى سقوط ثورة شيخ الدم ابن تيمية : لماذا لم تنتصر “الثورة” ؟!

جميع الأمم العظيمة تعانق السمو وتستوي على عرش الحرية بثورة أنقذتها من عار العبودية للصهيوني وحررتها من ذل القمح الأمريكي وفكت عنها الحصارضمن أبعاد رغيف الخبز فلا يمكن أن تجد انتفاضة شعبية تتوق للعزة و تسعى إلى شرف الوجود إلا وحاربها الصهيوني في كل زمان وتعقبها في كل جبل وسهل ووادي وكهف وصنع لها جيشا عرمرما من العملاء لكي تنحرف الانتفاضة تلك عن معاداتها لذلك الصهيوني فيصلب جسدها على لائحة العقوبات ويفلت عليها كلابه الأعرابية الوفية إلا أن ماحدث في سوريا هو خلاف ذلك ففي سوريا سوف تجد أن “الثورة” ساهمت مباشرة في سيطرة المحتل الأمريكي على قمحنا فلا قاعدة لمحتل تدك بحجارة من (المجاهدين ) بل يحدثك اعلاميو هذه الثورة عن طابور البنزين في شارع دمشقي وطابور خبز في زقاق حلبي ولكن لايمكنهم مشاهدة سرقة نفط وقمح أمة من قبل الأمريكان والأتراك وكذلك تفاقمت اعتداءات تل ابيب على دمشق بشكل غير مسبوق منذ الأيام الأولى لثورتهم وبحسب الحقيقة العليا فقد توجب على اليهود أعداء المسلمين الخشية من ثورة تريد حكما “اسلاميا شرعيا” فمن الطبيعي أن يشتد عدوان اليهود ويتضاعف عليهم إلا أنه اشتد و تضاعف ضد الدولة السورية (الكافرة) فقط فهل العدو الصهيوني أعمى أم امتلكته سذاجة مفرطة حتى جعلته لايفرق بين عدوه ومن يحقق أحلامه ؟؟!! الحقيقة هي أن اليهودي المحتل يحارب من ينفذ الإسلام الحقيقي وليس ماينفذه ثوار أردوغان وبما أن أردوغان يقود هذه الثورة هنا توقف السوري العاقل وسأل نفسه : عندما تثور أحد عشرة عام من دون أي نجاح إلا في تفاقم قوة عدوان العدو الصهيوني على من تحاربه وأنت لاتعلم هذا أو أنك لاتريد أن تعلم هذا فمن حق الدولة التي استوطن فيها هذا الفكر أن تنفيه من الوجود كما قام هو بنفي وجود العدو الصهيوني ..
ماتفعله سوريا منذ عام ٢٠١١ هو العمل على الإفلات من كمائن الحرب البينية والخروج منها بكل ماتملك من مقدرات بقاء فكرية ومادية لمواجهة الحرب في جوهر حقيقة وقوعها أي الكشف عن الأعداء الحقيقيين والإنتقال من حرب سورية سورية إلى حرب سورية مع الخارج المعتدي بعد كف يده في الداخل عبر المصالحات إذ أنها حرب فرضت على جميع السوريين من حيث اننا جميعا منهزم والنصر لطرف على طرف هو أكبر خدعة لهزيمة المجتمع السوري إلى الأبد وعلى أساس ذلك عملت الدولة السورية كي لايكون السوريون قرابين حرب لانفع فيها إلا للغير ممن يريدون نهاية السوريون جميعا ولقد رأينا من فتح خزائن قصوره و مستودعات سلاحه واسرف بشراء ذمم الجنود والضباط و الذخيرة والصواريخ المضادة للدبابات من كل تجار السلاح ودول العالم حتى دجج المسلح في سوريا بسلاح لم يحصل عليه مسلح من قبل وكان بالمقابل هناك بخل وجبن من هذا الداعم (الحر) إذ لايمكنه أن يرسله إلى المقاومة الفلسطينية فهولايمتلك شرف فكر هذه المحاولة أي أن الذي سمح لهذا السلاح بدخول سوريا هو نفسه الذي يمنعه من دخول فلسطين كي تستمر المقاومة للمحتل وهنا يظهر دور سوريا جليا في كشف عار هؤلاء حتى لمن أعمى الحقد ابصارهم و عقولهم فهل يمتلك المسلح مفتاح العقل لو قرر التفكير بهذا بل وليسأل لماذا تم تحديد شراء ذمم بعض الجنود والضباط والمسؤولين مادامت هناك ثورة محقة وهل تشتري الثورة ثوارا؟! اسلوب الشراء لم يستعمله إلا تجار الحروب والأعداء والأجدر بالمسلح الذي يبكي عدم انتصار( الثورة ) أن يسأل لماذا لم يحاول هؤلاء شراء جندي اسرائيلي واحد ؟! فإن فكر المسلح حقا سوف تستوقفه هذه الوقائع وتجعله يتمكن من إيجاد حقيقة مايفعله ليدرك أنه مع أي جيش هو يحارب فكل سلاح محرم على المقاومة الفلسطينية هو حلال لك وملك يدك فهل عرفت من أنت وأي سلاح حرام تحمله؟؟!! وتعود الأدمغة القشرية الفهم لتتساءل في كل مرة لماذا لم تنتصر (الثورة) ….

ولقد آمنت وكتبت منذ سنوات عن أننا كسوريين مقاومين نؤمن بأن النصر الأعظم يتجلى في الإنتصار على الحرب وليس فيها وأكرر هذه الرؤية لأننا لانريد ولادة أطراف بل بقاء أمة ومع نشوب الحرب يعمل الوعي على عدم توطين النزاعات ضمن الأمة والتحدث عنها فقط عندما نحتاج تبيان الحقيقة.. لاأحد يصدق أن ثورة حقيقية تهزم لايمكن أن تتأخر ثورة في اقتلاع الظلم والظالمون ولكن من هم الظالمون بعد هذه الحقائق ؟!هم ومن إحدى عشرة سنة يحاولون اقتلاع سوريا فقد اقتلعوا الأمان الذي كان يحرس كل ذرة تراب من سوريا لقداقتلعوا نعمة القمح والنفط وكل مايشتهيه الإنسان لعيش حياة إنسانية كان بمتناول اليد بل وكان أي عربي وسوري بمستطاعه مشاهدة مركبة شحن صغيرة لعامل سوري بسيط الى جانب سيارات التجار الأثرياء من أصحاب سيارات المرسيدس والرينج روفر الحديثة حيث تراهم أمام مطعم واحد في وقت الغداء أو العشاء وهذا مايشهد له كل عاقل متزن من داخل وخارج سوريا .. لم يكن هناء الحياة حكرا على ثري في سوريا…لقد اقتلعوا من سوريا الخيرات ولايقتلع الخير إلا الشر أي الظلم لقد ثار الظالمون في بلادي هذه هي الحقيقة. ولم يقتلعوا الخيرات من السوريين فقط بل عمن لجأ إلى سوريا والعالم كله يشهد أن العراقيين كانوا في آمان في دمشق وهم بالملايين من كل الأطياف وكان الشقيق اللبناني وحتى من يكرهنا من أتباع جعجع والكتائب والحريري اتخذوا من دمشق وحلب سوق مصدر لغذائهم ولباسهم وكانت الأسواق تغص بغير السوريين والحياة تنبض بكل مكان ومن جعلها تضمر في السنين الماضية هو من كفر بنعمة الشام وليس من آمن بها …
كيف لثورة تدعي أنها تريد التخلص من ((مأساة)) السوريين وهي اليوم بقيادتها الاعلامية المجهولة لا تدع أمرا إلا وتستخدمه للإبقاء على مأساة السوريين أنفسهم فكيف لمن ادعى الخروج ضد ((نظام)) للتخلص من المأساة وانقاذ السوريين منها أن يزيد في مأساة السوريين ويصنع لها التحصينات المذهبية ويدرعها بالفتن ويعززها بضرب الفوالق بين السوريين ان مايحدث هو زفرات الهزيمة لثورة انطفأت قبل أن تندلع فكل من يسعى في حفر الحقد في ذاكرة السوريين يريد وطنا من هشيم و ذاكرة من نار .فعندما تريد أن تحدثنا عما يفرق بين السوريين في نهايات الحرب على سوريا وانتصار غالبية السوريين على الحرب وليس على بعضهم هذا مايجعلنا نكتب حتى نظهر حقيقة هؤلاء اذ أن اعلامهم الشاذ يتعاطى مع العفو عن السجناء في سوريا بطريقة معدة مسبقا لمحو أي دور للدولة وإعادة دمج المجتمع لصالح المجتمع وتستميت أدمغتهم المتقيحة بالتحدث إلى جمهورهم بمزيد من التحريض وخسف أي سلام اجتماعي وكأن الرئيس الأسد هو من وضع المخطوفين من نساء ورجال في أقفاص وعرضهم للعلن وسار بهم وهم ضمن الاقفاص الحديدية في شوارع الغوطة وكأنهم عبيد مصفدون في زمن الجاهلية وقد خالفوا الدين والاخلاق والإنسانية بهذا العمل الشيطاني .لقد تم اخلاء سبيل السجناء ولكن مخطوفينا لم نر لهم أثرا بعد تحرير الغوطة فأنتم قد وجدتم من يخرج من أهلكم سالمين من السجون ولكننا نحن لم نر أثرا لمفقود في اغلب المناطق المحررة كما وقع في الغوطة .
يتحدثون عن سجناء لهم وقد سجنوا أمة بأكملها بمسلحها ومقاومها فذاك تركي ناتوي يعتدي عل أرض ويقطع مياه وامريكي معه انفصاليون خونة يمارسون الفظائع في سرقة خيرات السوريين وحصار غربي عربي ..أمة بأسرها تعاني الأسر جراء عقول سجينة الحقد والجهل وبكل وقاحة يتحدثون عن سجناء وهم قد سجنوا كل السوريين بلعبة خدعوا فيها هم وادخلوا سوريا في سجن اعمالهم ..
أخطر مافي الجهل الذي يقوده الحقد الثوري هو تقديم عين الرعاية لبقاء وجود المحتل الامريكي لقد رأينا جميعا البرامج الموجهة للسخرية من أحوال السوريين وكيف أنها تتناول القضايا المعيشية بأسلوب فكري ساذج قذر مهمته ليست الحل بل إظهار أن ماحدث من واقع معيشي أن سببه الدولة وليس من هم أصحاب تلك البرامج وخادميهم مع خسفهم آثار وجود كل احتلال تركي وامريكي واسرائيلي بجرائمهم مجتمعين وإذا ذكر هؤلاء هذا الاحتلال فإنما من باب السخرية من الدولة وليس معاداة منهم للإحتلال وكأن الدكتور الشهيد البوطي هو من دعا امريكا لقصف سوريا وليس شيخ الناتو القرضاوي. لم يذكر التاريخ يوما أن هناك من حاربوا وطنهم بمثل هذا الغباء والخسة. يقولون لنا بأنهم يحاربون السلطة وهم أنفسهم يحدثونك عن وطن محتل من أمريكي وتركي واسرائيلي ثم يصفون الوجود الروسي بالمحتل وإذا افترضنا أنهم يتحدثون بنوايا وطنية عظيمة فكيف لمن شاهد كل هذا الاحتلال أن يهاجم من أرضهم محتلة ولايمس المحتلين من امريكان واسرائيليين واتراك بكلمة سوء ؟! من الذي يعين الأمريكي على البقاء أليس ذاك الذي يشاهد طابور خبز في أصغر زقاق في احياء دمشق ولايمكنه رؤية طوفان القمح المسروق من قبل الأمريكي هل هذه رؤية من يعملون على رحيل الإحتلال الأمريكي أم يكرسون بقاءه؟!
وكأن داعش التنظيم العسكري الدموي المنظم بدقة احترافية قد تشكل من العدم وبعث إلينا بعامل الصدفة على امتداد سوريا والعراق .إن واحدة من أسباب صناعة داعش من قبل الأمريكان هو العلم المسبق بقدرة الدولة السورية على الإنتصار وهزيمة الفوضى الخلاقة التي مارسها حملة السلاح كما أن دخول المحتل الأمريكي إلى الشمال الشرقي السوري كان لسببين أولهما لتأكده من عدم اصغاء دمشق لمطالبه فدخل على ظهر العملاء من الأكراد والثاني ابقاء رعاع داعش تحت سيطرة الإدارة الامريكية السرية المتمثلة بالقادة الغربيين لداعش والذين أشهروا اسلامهم فجأة مع ظهور داعش ولم نشاهد اسلامهم مع ذبح الفلسطينيين و ظهور المقاومة الفلسطينية منذ مايقارب القرن .
إن أقذر مافي الحرب هو ذاك الذي ينبش في قبور الفتن التي دفنتها المصالحات في مهدها إن الاعلاميين من ((المعارضة )) يمكنهم تقديم أي شيء لكي يبقى الاحتراب سوريا سوريا ويعملون ليل نهار لإظهار الجيش العربي السوري كأنه مليشيات مذهبية وهذه الاستماتة في التحريض كافية لضرب الفوالق الاجتماعية بين السوريين أي تقسيم سوريا والمثير للإشمئزاز عندما يتحدث هؤلاء عن الدولة السورية يقولون : عن أي دولة تتحدثون لقد تقاسمها كل من الروسي والإسرائيلي والايراني والأمريكي والتركي ؟! فتكتشف هنا الخبث وعملية استغباء العقول فهم أنفسهم يهاجمون الدولة والجيش ليلا ونهارا ومنذ عام ٢٠١١ ويقولون إنه لم تعد هناك دولة موجودة؟! لوكانت الدولة بهذا الضعف الذي يصورونه إذا لماذا هذه الإستماتة في محاربتها ؟؟! برامج ساخرة ومحطات اعلامية مهمتها أن تسخف الحرب على سوريا وتجعلها بين السوريين فماذا يدعى كل عمل يحارب الدولة بوجود كل هؤلاء المحتلين ؟ وهنا يدقق الباحث عن حقيقة القدرات العقلية والأخلاقية لهؤلاء فلا يجدها إذ أنه من السهل جدا أن تشاهد الفرق بين المحرض والدولة بين تمكين السلام الاجتماعي وتوطين النزاعات البينية فالدولة قامت بإطلاق السجناء وتتابع السعي في المصالحات وتحرر الأراضي وتعيد المهجرين والآخر يقوم بتأليف القصص السوداء على ماتفعله الدولة .و هؤلاء يعملون على احياء الدم والحقد بحيث يظهرون الجيش العربي السوري منفذا للمجازر وهنا سوف أرد واعتبر أن عناصر نفذت خرقا لقواعد المؤسسة العسكرية السورية و قامت بإرتكاب اعدام ميداني لقتلة من حملة السلاح بعد ذبح الفلاح نضال جنود واعدام عناصر مفرزة جسر الشغور فهل هذا الخرق ولد من الفراغ وهنا لايمكن تبرير الإنتقام لأننا جيش أمة لا جيش اقتتال داخلي ولو أن اقتتالا داخليا حدث لكان الجيش سيقف للصلح بين الجميع فهو يصالح حتى من اعتدوا عليه ولكن أن يكون طرفا في اقتتال فهذا لايمكن وإلا لن ينجح في تحقيق المصالحات ودققوا بما يحدث في درعا من اغتيالات لعناصر الشرطة والجيش والأمن وهذا كله بعد المصالحات فمن هو الذي يريد العدوان ومن الذي يريد السلام ؟! أريد تبيان جهلهم المريب حتى في الكذب فهم عندما يتهمون الجيش العربي السوري بتنفيذ الجرائم فهم يعملون بجهالة على فضح انفسهم فكيف هذا ؟! إن دولة لها جيش يتبع وزارة ودوائر ورتب وقوانين صارمة فيها من كل المكونات السورية وبحسب اتهامات هؤلاء هو يرتكب الجرائم إذا فماذا يفعل من ليس لهم قيادة ولا قائد ولا ضوابط مراقبة ولا قانون وهم متفرقون ومتناحرون فيما بينهم فإن كان جيش نظامي ((يفعل مايفعله قطاع الطرق)) فماذا تفعل المئات من
العصابات المسلحة التي منها ما يتبع قطر ومنها للسعودية وأخرى ثالثة للإمارات و آخرون لتركيا ؟؟ إن الخطأ قد يقع من قبل فرد وأفراد ولايمكن أن يكذبه أحد إن وقع ولكن أن يكون البعض هم الخطأ كله فهذه هي المصيبة الأعظم فما هي القراءات التي ننتظرها ممن يعظم الجريمة اذ يقولون عن امرأة بقلب شيطان الخنساء هذا لأنها حطمت جمجمة جندي سوري أعزل بعد أن انهالت عليه تهشم وتطحن رأسه بالمطرقة ..هكذا هم الخنساوات في ثورة يقودها كل شيء إلا الحق إذ أن المرأة في بيئة التطرف الضيقة لاتحمل رحمة ولاشفقة فكيف هو الأمر لدى الذكور منهم ؟؟!! يحدثونك عن التعذيب في السجون فهل شاهدنا من المئات الذين أفرج عنهم وهم بلا أعين أو قد تشوهت وجهوههم أو خرجوا بلا اصابع واطراف فبحسب الروايات المفرطة في الخيالية لثورة الأبرياء المساكين كان يجب أن لايخرج من السجون سجناء بل اشلاء في توابيت ولكن من خرجوا هم بشر احياء بكامل قواهم الجسدية والعقلية إذ لايعقل لدولة هوجم شعبها بالسواطير والسكاكين والقنص والتفخيخ ان يكون في سجونها ملائكة فمن كانوا بالعشرات حول نضال جنود لم يكونوا ينثرون الأرز عليه ويعزفون الموسيقى ويقرعون الطبول ترحيبا لقدوم الفلاح نضال جنود لبيع خضاره لإطعام اطفاله بل كانوا شياطين يقيمون طقوس ذبح نضال قربانا لأحقادهم .
أية أمة تلك التي سوف تسمو على سواعد حملت طوال أحد عشرعاما الصواريخ والذخيرة على الأراضي السورية كافة لمواجهة جيش تحاربه تل أبيب أية أياد وصدور وجباه تلك التي لم تقف وجها لوجه مع نيران العدو الصهيوني وماهو شكل التاريخ الذي كتبه هؤلاء في هذه السنين وهي خالية من عداء الأمريكي وتل ابيب والناتو؟! .أي شرف ناله هؤلاء والإعلام الذي يدعمهم لم تعترضه تل أبيب لثانية واحدة ولم يستنفر الغرب ضد قنواتهم ..أية شهادة نالها هؤلاء ولم يذكر أنهم عبروا إلى الأرض المحتلة إلا لعلاج جراحهم؟! ..إن ثورة لايمكن لعواصف نيرانها أن تلسع جلود اليهود المحتلين هي ثورة على وطن وليس لأجل وطن.

 بقلم: يامن أحمد