خطوة تاريخية.. عُمان تطلق أول قمر صناعي محلي بتقنيات متطورة
أطلقت سلطنة عُمان أول قمر صناعي عُماني مسجل باسم سلطنة عُمان لدى المنظمة الدولية للاتصالات (ITU)، ما يؤكد التزام السلطنة بالابتكار التكنولوجي على طريق التنمية الوطنية.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية، اليوم الاثنين، تنضم سلطنة عُمان رسمياً مع الإطلاق الناجح للقمر الصناعي (OL-1) إلى مجال تكنولوجيا الفضاء.
والقمر الذي أطلقته شركة "عدسة عُمان" هو أول قمر صناعي بصري متقدم للحوسبة بالذكاء الاصطناعي طُوِّرَ محلياً، والأول في كوكبة أقمار صناعية تهدف إلى تزويد سلطنة عُمان بقدرات متطورة لرصد الأرض.
ويُبرز هذا الإنجاز التزام سلطنة عُمان بالابتكار التكنولوجي والحلول المعتمدة على البيانات من أجل التنمية الوطنية.
يمثل (OL-1) لحظة تاريخية لسلطنة عُمان كونه لا يعزز القدرة على الرصد فقط، بل يستخدم أيضاً الذكاء الاصطناعي لتقديم تحليلات سريعة مباشرة من الفضاء.
وجاء مشروع القمر الصناعي عبر شراكات استراتيجية مع شركة ستار فيجن إيروسبيس وشركة المريخ للتنمية والاستثمار.
ووفرت هذه الشراكات الموارد والخبرات والدعم الفني اللازم لشركة "عدسة عُمان" لتحويل القمر الصناعي إلى واقع.
مميزات القمر الصناعي (OL-1):
- زود بقدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي، ليكون أداة فاعلة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقة في الزمن الفعلي كقمر صناعي بصري.
- تتيح أجهزة الاستشعار المتقدمة به جمع صور تفصيلية لمناظر سلطنة عُمان الطبيعية، والبنية الأساسية، والموارد الطبيعية.
- يقوم الذّكاء الاصطناعي بمعالجة البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الصناعية التقليدية.
- تتيح القدرة المعززة بالذكاء الاصطناعي اكتشاف التغييرات، وتصنيف تغطية الأرض، ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، مما يحول البيانات إلى حلول عملية تفيد مختلف القطاعات.
- سينضم القمر قريباً إلى أقمار صناعية أخرى مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما سيمكن من الرصد المستمر والشامل لسلطنة عُمان.
- يقدم بيانات بشكل قابل للتنفيذ بسرعة فائقة للقطاعين الحكومي والخاص، مما يعزز قيمة الاقتصاد.