“ حسن عبدالوارث ”
قد تأخر الوقت كثيراًفي زمن مضى، كُنا نجد متعة في المناكفات والملاسنات، التي تنشأ بين المثقفين. كان زمناً هانئاً.. وكان يمناً هادئاً.. وكنا نطرب لمثل هذه الصغائر - التي تبدو كالكبائر حين تبدر من المثقفين! - من منطلق كسر الرتابة وهدم السأم. حتى حين كانت تلك الحرائق تبدأ في الانطفاء، نسعى...