فليستفد العرب مرة وأحدة من الصراع الدولي
لو قرّرت القمة العربية في البحرين إيفاد أول وفد رسمي لها إلى الصين في سياق عقدٍ مؤتمرٍ دوليٍ للسلام،ستُغيّر الكثير من المعادلة الراكدة منذ 77 عامًا.وستضغط على الغرب. فالصين تقول جهارًا: الحرب على غزة وصمة عار، وتؤيد قيام دولة فلسطينية، وتدعو لأن تصبح فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وهي ترعى مصالحة فلسطينية-فلسطينية، دون بهرجة وبعيدا عن الأضواء، وعلاقتها بإسرائيل تسمح لها بلعب دور الوسيط.
فليستفد العرب مرة وأحدة من الصراع الدولي، خصوصًا بعدما صارت دول عربية عديدة وبينها أغنى دول الخليج شريكًا أولاً للصين في المنطقة.