سلام لزايد وابناء زايد في العالمين
في المحن والشدائد تظهر معادن الشعوب وابنائها وقادتها وحكامها، في المحن والشدائد تتجلى القيم النبيلة والإنسانية للدول والأنظمة التي تتحدث كل يوم عن القيم الإنسانية وتتقمصها.
في المحن والشدائد تظهر الوجوة وتختفي الأقنعة، وتتلاشى الحدود والخلافات و تصبح الإنسانية هي السياسة المقدسة التي تتجاوز التحالفات والخلافات وتتجاوز المصالح.
لهذه الأسباب يختفي دعم معظم الدول في المحن والكوارث خصوصا تلك الدول التي تبني سياسيتها على المصالح و التبعية، وتظهر فقط الدول العظيمة باخلاقها ونبلها وقيمها وانسانيتها.
ولعل ماحدث في الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا أو الزلزال الذي ضرب المغرب أو إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا أو غيرها من الكوارث الإنسانية في ارجاء المعمورة اثبت للعالم أجمع أن لاقيم تعلو فوق قيم الإمارات ونبلها و إنسانيتها… فهي السباقة دوما" بدون شرط أو تأخير الى تقديم الدعم الوافر الذي يبلسم الجراح و يساعد الدول المنكوبة في التعافي.
وهي أي الإمارات وهي تسير جسور الإمداد الجوية والبرية والبحرية بقوافل الإغاثة والدعم اللوجستي لا تحتاج الى البروبغاندا الإعلامية ولا تقبل بالمتاجرة بمواقفها الإنسانية بل تعمل بجهد دوؤب و قلب شغوف لرسم الصورة المشرقة التي رسمها زايد الخير في ابنائه، فاستطاعو الوصول الى كل قلب وكل بيت وكل انسان وفي ذاكرتنا وذاكرة الشعوب في العالم ماضر ابناء زايد ما فعلو بعد اليوم…فسلام على زايد وال زايد في العالمين.