قصف جوي يستهدف مقراً لـ«الحشد الشعبي» شمال بابل
الرأي الثالث - وكالات
أكد مصدر من قوات الحشد الشعبي في العراق، تعرض معسكر «كالسو» في محافظة بابل، والذي تتخذه بعض تشكيلات الحشد الشعبي مقرًا لها، لقصف صاروخي في ساعة متأخرة من يوم أمس الجمعة.
وقال المصدر : «الضربة كانت من سلاح جوي واستهدفت مقر مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي» في القاعدة، في ناحية مشروع طريق المرور السريع، شمالي محافظة بابل.
وكانت مصادر أمنية عراقية أكّدت وقوع قصف جوي على قاعدة "كالسو" العسكرية المشتركة، جنوبي بغداد، والتي تضمّ قواتٍ من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.
وأشارت المصادر إلى أنّ القصف طال مقرّ رئاسة أركان الحشد الشعبي، ومرآباً للدبابات، ومدخل مقرّ آمرية مواقع بابل، جنوبي البلاد.
وذكرت وسائل إعلام عراقية في وقت لاحق، أن غارة جديدة وقعت جنوبي محافظة بابل بوسط العراق.
وقالت هيئة الحشد الشعبي في بيان على «تيليغرام»، إن انفجاراً وقع في مقر له في قاعدة «كالسو العسكرية شمال محافظة بابل.
وأضاف البيان: «تسبب الانفجار بوقوع خسائر مادية وإصابات، وسنوافيكم بالتفاصيل في حال انتهاء التحقيق الأولي».
ونقلت قناة العهد التلفزيونية عن مهند العنزي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل، قوله إن خمسة انفجارات هزت المحافظة وإن الدفاع المدني تمكن من السيطرة على الحرائق الناجمة عن القصف.
وأضاف أن ثلاثة من عناصر الحشد الشعبي أصيبوا جراء القصف.
من جهتها، نفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" ما قالت إنّه "تقارير تفيد بأن طائرات أميركية شنت غارات جوية في العراق اليوم"، قائلةً في بيانٍ مقتضب نشرته عقب الغارات: "نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق اليوم".
وأضافت: "تلك التقارير غير صحيحة، ولم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق اليوم".
بدوره، نشر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على صفحته الرسمية على منصة "إكس"، تغريدةً أكّد فيها أنّ قواته "لم تشترك أو تشن غارة على مواقع في العراق"، مُضيفاً أنّه "يراقب التقارير الواردة بشأن حادث جرف الصخر".
في غضون ذلك، شهدت الأجواء العراقية حركةً نشطةً للطيران الأميركي كالعادة، حيث رُصد تحرّك طائرة تزوّد جوي بالوقود أميركية في أجواء العراق.
كذلك، رُصد تحرّك طائرة أخرى تابعة لوزارة الخارجية الأميركية، من بغداد نحو العاصمة اللبنانية بيروت، بعد وقوع الغارات، بحسب ما تابع.